ورغم ضمان تأهله لدور الربع النهائي من المسابقة القارية، فإن الفريق الأخضر بقيادة مدربه التونسي الجديد، سعد جرادة الشابي، سيحاول العودة بنتيجة إيجابية، والحفاظ على نظافة شباكه، إذ لم يتلقى أي هدف طيلة دور المجموعات، ولم يتعادل في أي مباراة، وحقق العلامة الكاملة في أربع مباريات، واعتلى صدارة المجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة.
وتعد هذه المباراة بين فريقي نامونغو التنزاني والرجاء البيضاوي بمواجهة المتناقضات، لأنها تجمع بين صاحب المركز الأولى في المجموعة والأخير، إذ لم يتمكن الفريق التنزاني من الظفر بأي نقطة في المباريات المسابقة.
وحل فريق الرجاء البيضاوي بتنزانيا في ساعة الأولى من يوم الاثنين الماضي، وتفاجأ لحظة وصوله بغياب مسؤولي نادي نامونغو التنزاني، قبل أن يتدخل عبد الإله بنريان، سفير المملكة المغربية بتنزانيا، ووفر حافلات خاصة لنقل بعثة الفريق الأخضر إلى فندق الإقامة. وكانت إدارة الرجاء قامت بدعم الفريق التنزاني خلال مباراة الذهاب بالداراليبضاء، كما وقع الطرفان اتفاقية شراكة بهدف تعزيز وتطوير العلاقة بينهما.
وينتظر أن يظهر الفريق الأخضر خلال هذه المواجهة، التي سيقودها الحكم الأوغندي "شلانغيت علي سابيلا"، بتشكيلة مغايرة، إذ سيغيب عنه مجموعة من اللاعبين الأساسيين، بعدما قرار المدرب سعد الشابي بإعفائهم من الرحلة تنزانيا، والبقاء في مركب الوازيس لمواصلة التدريب رفقة المدرب المساعد هشام أبوشروان، والمعد البدني التونسي عبد الكريم بن وانيس. وسيغيب عن المباراة كل من محسن متولي، وعبد الإله الحافيظي، وسفيان رحيمي، والكونغولي بين مالانغو، ومروان الهدهودي، وعمر العرجون، إضافة إلى عبد الرحيم شاكير، وزكرياء الوردي بداعي الإصابة، كما يغيب اللاعب محمود بنحليب الذي تخلف عن موعد الرحلة لأسباب مجهولة.