وأكد طلال آل الشيخ، مدير البطولة العربية، أنه "اقترحنا موعدين سابقا في شهري ماي وغشت المقبلين، لكننا استقرينا على غشت المقبل، وسيأتي تزامنا مع انطلاق الدوريين السعودي والمغربي".
وبخصوص حضور الجماهير في النهائي العربي، أضاف طلال آل الشيخ، في تصريح لـ"الرياضية" السعودية، "لم يتحدد مصير الحضور الجماهيري، إذ سيعتمد على مسؤولي الصحة في البلدين معا، لأن الاتحاد العربي يحرص على سلامة الجميع"، مشيرا إلى أن قيمة المكافأة المالية للبطل لم تتغير أبدا، والمحددة في 6 ملايين دولار".
واضطر الاتحاد العربي إلى تأجيل هذه المباراة النهائية لأكثر من مرة بسبب الوضعية الصحية التي يعرفها العالم جراء جائحة فيروس "كورونا"، الأمر الذي خلف جدلا كبيرا بين المتابعين، وأثار استياء أنصار الفريقين.
وكان فريق الرجاء حجز مقعده في نهائي البطولة العربية، بعد أن انهزم في القاهرة أمام الإسماعيلي المصري بهدف دون رد في ذهاب دور النصف النهائي، قبل أن ينتصر في مباراة الإياب بثلاثية نظيفة، فيما حصل الاتحاد السعودي على بطاقة التأهل لنهائي البطولة، بعد التعادل مع مواطنه الشباب ذهابا بهدفين لكل منهما في دور نصف النهائي، والفوز في الإياب بحصة هدفين مقابل هدف واحد.
وتعول إدارة الفريق الأخضر بشكل كبير على الجائزة المالية المخصصة للفائز بلقب كأس محمد السادس، والمحددة في 6 ملايين دولار، من أجل إنهاء أزمته المالية الخانقة.