أقيل مورينيو من مهامه الإثنين الماضي بعد موسم مخيب للآمال لتوتنهام، حيث تعادل في مباراته الأخيرة 2-2 مع إيفرتون في 16 أبريل.
كان المدرب البرتغالي مسؤولاً لمدة 17 شهراً فقط في شمال لندن، وواجه انتقادات بسبب أسلوب لعبه الدفاعي المفرط، وفشله في الحصول على أفضل النتائج من العديد من نجومه.
وليس من الواضح أين يكمن مستقبله الآن، حيث يقال أنه قد يكون جاهزاً للتدريب الدولي، لكن من غير المرجح أن يعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.
ومع ذلك، لم يستغرق وقتاً طويلاً للعثور على وظيفة جديدة مؤقتة، مع الإعلان عن انضمامه إلى محطة توك سبورت الإذاعية، لتغطيتها لبطولات أوروبا هذا الصيف.
وعن دوره الجديد، قال مورينيو: "بصفتي مدرب كرة قدم، أتطلع دائماً إلى كرة القدم، أتطلع بشدة إلى الوظيفة الجديدة لأنني أعتقد أنها ستكون شيئاً جديداً، وشيءً لا يصدق"، وتابع: "منغمس تماماً في كرة القدم، فقط أحب العمل، في هذه اللحظة لم أعمل منذ أسبوع، وأنا أفتقده بالفعل".
وأضاف رئيس توك سبورت لي كلايتون: "جوزيه مورينيو وقع في شباك التذاكر، لا أطيق الانتظار لسماع آرائه حول إنجلترا وإسكتلندا وويلز، بالإضافة إلى عمالقة البطولة الآخرين".
وواصل: "تجربته ورؤيته ستكون رائعة لمستمعي توك سبورت، الذين سيحصلون أيضاً على فرصة حصرية لطرح الأسئلة عليه في مكالمات الهاتف بعد المباراة".