وسجل الهدف الوحيد في المواجهة، التي قادها الحكم هشم التمسماني من عصبة الشرق، المهاجم الكونغولي بين مالانغو في الدقيقة 74 برأسية قوية، عبر تمريرة دقيقة من اللاعب البديل عبد الإله الحافيظي.
وكان اللاعب الكونغولي سجل هدفا في الدقيقة 58 من المباراة، إلا أن تقنية الفيديو رفضته بدعوى أن اللاعب سفيان رحيمي المتسلل شارك في العملية.
ودخل الفريق الأخضر هذه المواجهة محروما من مجموعة عناصر، كالمدافع الليبي سند الورفلي والظهير الأيسر محمد سبول بداعي الإصابة، ومحسن متولي المبعد من طرف المدرب التونسي لسعد الشابي.
وقال لسعد الشابي، مدرب الرجاء البيضاوي، إن فريقه حقق الأهم خلال المواجهة، مضيفا "مثل هذه المباريات تربح ولا تلعب، رغم أننا نعلم جيدا أن خصومنا تختار الاعتماد على خط دفاع المتأخر، وترفض ترك اللعب مفتوحا".
وأكد لسعد الشابي، في تصريح إعلامي، عقب نهاية المباراة، أن فريقه قدم مباراة جيدة، قائلا "لا يمكنني سوى شكر اللاعبين على مجهوداتهم الكبيرة، خاصة اللاعبين الشباب الذين يبرهنون كل اليوم على قدرتهم على تقديم الإضافة، كما هو الشأن بالنسبة للاعب رياض ادبوكيكن الذي قدم لقاء كبيرا، وأكيد أنه في المستقبل القريب سنرى أسماء شابة أخرى خلال المباريات المقبلة."
في المقابل، تقبل عزيز السليماني، مدرب المغرب الفاسي، الهزيمة بصدر رحب، وقال "هنيئا لفريق الرجاء بفوزه، وأشيد بأداء لاعبي المغرب الفاسي على قتاليتهم في المواجهة التي كانت صعبة على الطرفين معا".
وأكد السلماني، في تصريح إعلامي، أن فريقه قدم مباراة قوية، وكان بإمكانه التسجيل خلال الشوط الأول من المواجهة بالنظر إلى الفرص التي أتيحت له، قائلا "يجب علينا تقبل الهزيمة لأنها جزء من كرة القدم، وشخصيا، راض عن أداء اللاعبين وعن المستوى العام للفريق الذي بدأ مستواه يتطور بشكل كبير خلال المباريات الأخيرة".
وعقب هذا الفوز، انفرد فريق الرجاء البيضاوي بالوصافة، وبفارق نقطتين عن غريمه الوداد البيضاوي (31 نقطة)، فيما ظل فريق المغرب الفاسي في المركز الثامن برفقة اتحاد الفتح وأولمبيك آسفي برصيد 18 نقطة.