ويدخل أشبال المدرب سعيد البوزيدي هذه المباراة بآمال وطموحات كبيرة، للخروج بنتيجة إيجابية في المباراة الافتتاحية، ولعب أدوار متقدمة في أول نسخة للعصبة الإفريقية للأندية البطلة.
وأقدم فريق جمعية سلا، قبل انطلاق البطولة على تعزيز صفوفه بعدد من اللاعبين المتمرسين، في مقدمتهم الموزع الأمريكي تيريل ستوغلين، ومواطنه رشاد جيمس، وجوندي جيفرسون الحامل للجنسية المزدوجة لإفريقيا الوسطى والولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن الاستعانة بعدد من اللاعبين المغاربة المتمرسين، على غرار آدم الغازي، الذي لعب الموسم الماضي ضمن صفوف نادي سموك مارسيليا الفرنسي ، بالإضافة إلى عودة كل من سفيان كوردو، وعبد الرحيم نجاح، والعميد زكرياء المصباحي، والموزع المحاسيني.
ويشكل الدوري الإفريقي لكرة السلة "بال" مسابقة احترافية جديدة، جاءت كثمرة تعاون مع الاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا"، بدعم من الرابطة الأمريكية لكرة السلة للمحترفين "إن بي آي".
وكان من المقرر أن تنطلق هذه المسابقة العام الماضي، لكنها تأجلت أكثر من مرة بسبب وباء كورونا ( كوفيد 19)، علما بأن النسخة الأولى ستجري بصيغة جديدة تتضمن في المجموع 26 مباراة في الفترة ما بين 16 و30 ماي.
ويشهد الدور الأول من المسابقة، التنافس بنظام المجموعات (ثلاث مجموعات من أربعة فرق)، إذ يلعب كل فريق ثلاثة مباريات في مجموعته، على أن يتأهل الأول والثاني عن كل مجموعة، بالإضافة إلى أحسن فريقين يحتلان المركز الثالث للدور ربع النهائي.
يذكر أن أفضل إنجاز رياضي لفريق جمعية سلا لكرة السلة، كان سنة 2017، بعد تتويجه بلقب كأس إفريقيا للأندية البطلة في نسختها 31 التي أقيمت بتونس، إثر فوزه في المباراة النهائية على نادي النجم الرادسي التونسي، صاحب الأرض والجمهور.
وكانت أول مشاركة لفرسان الرقراق سنة 2010 بالبنين، أعقبتها مشاركة ثانية في نسخة 2011 بمدينة سلا، وسنة 2016 بالقاهرة، وفي المرات الثلاث كان يكتفي بالمرتبة الثالثة، قبل أن ينجح أصدقاء عبد الرحيم نجاح في انتزاع أول لقب قاري سنة 2017 بتونس، كثاني فريق مغربي يتوج بهذا اللقب، بعدما سبق للمغرب الرياضي الفاسي أن فاز باللقب سنة 1998 عندما استضاف البطولة في مدينة فاس.
برنامج مباريات فريق جمعية سلا في مسابقة "بال"
الثلاثاء 18 ماي
الخميس 20
الأحد 23 ماي