وحسب مصدر مسؤول فإن الفريق الجنوب الأفريقي أجرى كافة الترتيبات الإدارية الخاصة برحلته صوب مدينة الدارالبيضاء، وضمنها تأشيرات الدخول التراب الوطني، وهو الأمر الذي أن السلطات المغربية وافق على إجراء المواجهة في موعدها ومكانها المقرر.
وأكد المصدر ذاته أن مباراة الرجاء البيضاوي أمام خصمه الجنوب الأفريقي ستجرى، رسميا، بملعب المركب الرياضي محمد الخامس، بعدما استخلصت إدارة نادي أورلاندو بيراتس كافة التأشيرات الخاصة بأفراد بعثته، مضيفا أن إدارة الرجاء البيضاوي قامت بكل الإجراءات والترتيبات اللوجستيكية لاستقبال الخصم الجنوب الأفريقي في العاصمة الاقتصادية للرد على حفاوة الاستقبال التي لمستها بعثة الفريق الأخضر منذ وصولها إلى العاصمة جوهسبورغ.
وتخوفت إدارة فريق الرجاء من رفض السلطات المغربية عدم السماح بإجراء هذه المواجهة بمدينة الدارالبيضاء بسبب السلامة الصحية المرتبطة بالتطورات الأخيرة لفيروس "كورونا"، كما حدث فريق الوداد البيضاوي الذي اضطر إلى استقبال ضيفه كايزر تشيفس الجنوب الأفريقي في بوركينافاسو عن الجولة الأولى من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.
وتعتبر جنوب أفريقيا من الدول التي وضعتها السلطات المغربية المختصة في لائحة منع المسافرين القادمين منها دخول التراب الوطني كإجراء وقائي، بعد تسجيل هناك حالات إصابة بالسلالة المتحورة لفيروس "كورونا" المستجد.
وأبرز مصدر "لومتان سبورت" أن ما عزز إجراء مباراة الرجاء وضيفه أورلاندو بيراتس بالدارالبيضاء هي الفحوصات المخبرية التي أجرتها بعثة الفريق الأخضر عقب عودتها من جنوب أفريقيا، والتي كانت سلبية لجميع مكونات الفريق من أعراض الإصابة بفيروس "كورونا"، مشيرا إلى أن قرار خروج بعثة الفريق الأخضر من فترة الحجر الصحي من أجل التنقل إلى مدينة وجدة لملاقاة فريق المولودية المحلي، غدا الخميس، بالملعب الشرفي، عن الجولة 18 من منافسات البطولة الاحترافية الأولى، جاء نتيجة التحاليل المخبرية اليومية الخاصة بفيروس "كورونا" التي كانت سلبية لجميع اللاعبين والأطقم التقنية والطبية والإدارية.
وانتقلت بعثة فريق الرجاء إلى مدينة وجدة في رحلة جوية، اليوم الأربعاء، بحضور جميع اللاعبين الأساسيين إضافة إلى محسن متولي العائد إلى تشكيل الفريق بسبب تصرفه خلال مباراة الجيش الملكي الأخيرة عن منافسات كأس العرش، والتي أغضبت المدرب التونسي، خاصة بعد رفضه تنفيذ ضربة الجزاء، ودخوله في صراع مع الحارس أنس الزنيتي حول شارة العمادة.