ولجأ الجعفري إلى تقنية الفار في مناسبتين كانتا كفيلتين بإعلانه عن ضربة جزاء أولى لفائدة الفريق الجديدي بعد لمس الكرة يد الحسناوي، والثانية للمغرب التطواني.
ورفض بنشيخة الخوض في قرار الحكم وإعلانه عن ضربة جزاء ضد فريقه، مشيرا أنه لم ير شيئا لكي يحكم عليه، معتبرا أن المباراة ضاعت من فريقه خلال الجولة الأولى التي كان بالإمكان "قتلها" على إثر ضياع العديد من الفرص السانحة.
وتأسف بنشيخة لعدم تحقيقه نتيجة الفوز "كنا في أمس الحاجة إليه"، مشيرا إلى أن فريقه كان ساذجا في تعامله مع الكرة في آخر أنفاس المباراة بعدما كان متقدما بهدفين لمقابل هدف واحد، وبالتالي ضياع تحقيق نتيجة الفوز.
من جهة أخرى نوه جمال الدين الدريدب مدرب المغرب التطواني بلاعبيه على المجهود الذي بدلوه طيلة أطوار المباراة، وتمكنوا من العودة في النتيجة في مناسبتين.
وأوضح الدريدب أن فريقه كان يستحق أكثر من نقطة، بحيث كان بإمكانه الخروج بنتيجة الفوز لو استحسن الفرص السانحة التي أتيحت له.
وبهذه النتيجة، بات الفريق الجديدي في المركز 13 برصيد 18 نقطة بعد مرور 18 جولة، فيما رفع المغرب التطواني رصيده إلى 20 نقطة في المركز العاشر.