ووجه توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، كلمة للجمع العام للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، عبر تقنية التواصل المرئي، أشاد فيها بالالتزام القوي للجنة إزاء أسرة الرياضة العالمية، التي عاشت موسما استثنائيا بفعل ما فرضته الجائحة من تحديات قاسية، وقال " إن اللجنة الأولمبية المغربية تستحق الإشادة بإصرارهما على تعزيز دور الرياضة في المجتمع، وتكريسها لمبادئها النبيلة، واصفا إياها بالنشيطة والفعالة، بالنظر إلى استحداثها لأكاديمية رقمية شكلت حدثا متميزا، فضلا عن العمل القاعدي الذي يبتغي تكوين المكونين وتحضير الأبطال الشباب".
من جهته، نوه فيصل العرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، في كلمته بقدرة الجسم الرياضي المغربي على مقاومة التداعيات الناجمة عن جائحة كوفيد 19، إذ استطاع أن يبقى ملتحما، وسليما، وعرف كيف يقاوم، ويعطي الانطباع بأنه يعد بالكثير مستقبلا، وقال " نعول على استيعاب المسؤولين عن الجامعات معنى في الاضطلاع بالمسؤولية في التدبير الرياضي"، وتابع " ليست هناك جامعة رياضية مهمة وأخرى أقل أهمية، وبالتالي فالأمر الأساسي والمحوري الذي يهم هو كيفية تدبير الرياضة المغربية، وتطويرها باستمرار، باعتماد خطط متجددة، ونشيطة، تستلهم القيم العليا، وتعمل بجدية وتفان لبلوغ الأهداف المرسومة".
وأشار رئيس "الكنوم" إلى أنه جرى وضع إطار واضح للتكوين، وتوسيع قاعدة المرخص لهم، وتحضير المدربين والمكونين ، الذي يعبر حضورهم، وفي الظروف الحالية، عن الرغبة في تثمين قدراتهم، وتطوير حصيلتهم .
وصادق الجمع العام العادي للجنة الوطنية الأولمبية المغربية، الذي انعقد، أول أمس الأربعاء، بالإجماع على التقريرين الأدبيين والماليين للجنة، برسم موسمي 2019 و2020، بحضور رؤساء الجامعات الرياضية، وممثل عن وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وشهد الجمع العام، حضور أزيد من 75 في المائة ممن يحق لهم التصويت من مسؤولي الجامعات الملكية الرياضية.