وأضاف لسعد الشابي، في تصريح لقناة تونسية، أن فريقه بات له نجه تقني جيد، وأن اللاعبين تأقلموا مع أسلوبه بعدما لاحظوا فعاليته في المباريات، إذ أنه في 11 مباراة موزعة من كأس "كاف" والبطولة الاحترافية الأولى حقق خللها 7 انتصارات، و4 تعادلات، كما أن خط هجوم الفريق سجل حوالي 21 هدفا، واستقبلت مرماه 6 أهداف فقط، مشيرا إلى أن فريقه يتكون من 25 لاعبا من نفس القيمة التقنية، و20 منهم من أبناء نادي الفريق الأخضر، قائلا "اللاعب المغربي متكون تقنيا بشكل جيد، أفضل من اللاعبين التونسيين، إضافة إلى المغرب متفوق بالنيات التحتية الرياضية الرائعة لتوفره على ملاعب من المستوى العالمي، إضافة إلى وجود تقنية الفيديو الخاصة بالتحكيم "فار"، وهذا أمر إيجابي، وعامل مساعد لتطوير اللعبة بالبلد".
وبخصوص تعامله مع نجوم فريق الرجاء، أكد لسعد الشابي أن جميع اللاعبين فهموا عمله، وأسلوب انضباطه، قائلا "ليس هناك نجم في الفريق كما هو الشأن بالنسبة لعدد من الأندية العالمية، والرجاء البيضاوي يتوفر على مجموعة منسجمة وعلى لاعبين جيدين. وصراحة لا وجود لأي خلافة أو ما شابه ذلك في علاقتي مع اللاعبين، والجميع يحترم أسلوب عملي ورؤيتي للأشياء، بعدم التحول الإيجابي في الأداء، رغم أن النادي يمر بأزمة مالية".
وأبرز لسعد الشابي، موالي 23 غشت 1961، أن إدارة نادي الرجاء البيضاوي اشترطت عليه، وألزمته قبل التوقيع على العقد الرسمي على الفوز بكأس محمد السادس للأندية العربية البطلة حين يواجه الاتحاد السعودي في النهائي، وكأس الكونفدرالية الأفريقية "كاف"، قائلا "حين سمعت هذا الالتزام طالبت، بدوري، بأن يكون الفريق المنافس الأول على لقب البطولة لأهميته، لأنه في ألمانيا يقال إن القوت اليومي هو البطولة ويأتي بعد التفكير في المشاركة في دوري ألطال أوروبا، وهذا أمر مهم بالنسبة لي، وبالتالي لا بد لفريق الرجاء أن ينافس بقوة على لقب الموسم".
عن الأنباء التي تشير إلى انتقال اللعب سفيان رحيمي على نادي الأعيل المصري خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة مقابل 5 مليار سنتيم، أوضح المدرب التونسي أن المهاجم سفيان رحيمي يساوي أكثر من ذلك المبلغ المشار إليه، بالنظر إلى إمكاناته التقنية والبدنية، علما أن لديه مجموعة من العروض الاحترافية من ألمانيا، وكذا من أندية أوروبية معروفة.
ويعد الشابي، الحاصل على شهادة UFA PRO، ثاني مدرب تونسي يشرف على تدريب فريق الرجاء، بعد فوزي البنزرتي الذي أشرف على تدريب النسور، وقادهم للعب نهائي كأس العالم للأندية، وفشل في التتويج بلقب البطولة الاحترافية الأولى في آخر جولة بعد الهزيمة المفاجئة أمام أولمبيك آسفي بهدف دون رد.