قال تيتي في مؤتمر صحافي افتراضي عشية المباراة، أنه يريد وضع نهاية للمدة الطويلة التي لم تهزم فيها البرازيل باراغواي في أسونسيون باعتباره تحدياً شخصياً، حيث أنه في المباريات التي جمعت المنتخبين منذ 1985 تعرض "السيليساو" للخسارة في مباراتين، وللتعادل أيضاً في اثنين.
وأقر مدرب المنتخب البرازيلي أن درجة الصعوبة في التغلب على باراغواي على أرضها كبيرة للغاية.
وتابع: "أداء باراغواي رائع وستتمتع بميزة اللعب على أرضها في مباريات فاصلة على مستوى عال للغاية، شيء يمثل تحدياً شخصياً لي".
وذكرت اللجنة الفنية أنه على الرغم من أن البرازيل تتصدر جدول التصفيات بالعلامة الكاملة (15 نقطة) من خمسة انتصارات، أي أكثر من ضعف باراغواي (7 نقاط)، إلا أن المنافس المرتقب لم يخسر أيضاً مطلقاً في التصفيات الحالية بإجمالي فوز واحد، وأربعة تعادلات.
وشدد تيتي على أن البرازيل يمكنها أن تعادل في أسونسيون أفضل موسم لها، في تصفيات كأس العالم منذ 1969، وهو العام الذي فازت فيه بجميع المباريات الست التي خاضتها، على الرغم من أن جائحة كوفيد-19 جعلت التدريب صعباً ومتباعداً.