واختار الإطار الوطني الحسين عموتة، الذي يجمع بين مهمتي تدريب المنتخب الوطني الرديف، والمنتخب الوطني الأولمبي، خوض هذه المباراة باللاعبين الأولمبيين رغبة منه في أخذ فكرة حول اللاعبين الذين كان ينتمي أغلبهم للمنتخب الوطني لفئة الشباب، الذي شارك في كأس أمم إفريقيا بموريتانيا، فبراير الماضي، والتي شهدت خروج لأشبال من دور الربع.
وتدخل هذه المباراة الإعدادية في إطار تحضيرات المنتخب الوطني لفئة أقل من 23 سنة للتصفيات القارية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في العاصمة الفرنسية باريس صيف سنة 2024، فيما كانت فرصة للاعبي فريق اتحاد الفتح الرياضي للتحضير لاستئناف منافسات البطولة الوطنية الاحترافية الأولى.