وسيحضر المباراة التي ستقام في ملعب يوهان كرويف في أمستردام بهولندا، 16 ألف مشجع، وبالتأكيد سيكون اللون البرتقالي المميز للمنتخب الهولندي حاضرًا بقوة، مما سيمنح أصحاب الأرض دفعة كبيرة في مواجهة الضيوف.
ويسعى المنتخب الهولندي لمصالحة جماهيره في أول مشاركة ببطولة كبرى عقب الغياب عن منافسات "الأورو 2016" وكأس العالم 2018.
ويحتاج منتخب هولندا إلى بداية إيجابية بعد تعرض خططه الإعدادية للبطولة لانتقادات من جانب وسائل الإعلام، التي عبرت عن رفضها للأساليب الأكثر دفاعية التي طبقها المنتخب أمام منتخبي اسكتلندا وجورجيا.
وتعتمد هولندا على المهاجم ممفيس ديباي، الذي أصبح حرًا من عقده مع ليون الفرنسي، لكن عملاق الدفاع فيرجيل فان دايك لا يزال غائبًا بعد إصابة قوية في ركبته، فيما سيغيب المدافع ماتيس دي ليخت، اليوم، لعدم شفائه من إصابة بالفخذ.
ويعول مدرب أوكرانيا أندري شيفتشنكو على ظهير مانشستر سيتي الإنجليزي، ألكسندر زينتشنكو، بالإضافة إلى لاعبي الوسط رسلان مالينوفسكي، وأندري يارمولنكو.
وحقق منتخب أوكرانيا تقدمًا ملحوظًا تحت قيادة شيفتشنكو، الذي تولى المهمة بعد هزيمة منتخب بلاده في جميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات في بطولة أوروبا 2016 في فرنسا.