يشارك المنتخب الإسباني في أمم أوروبا للمرة الـ11 في التاريخ والسابعة توالياً، حيث نجح منذ ظهوره الأول في البطولة في التتويج باللقب 3 مرات نسخ 1964 و2008 و2012، ليتقاسم صدارة قائمة الأكثر تتويجاً باللقب متساوياً مع ألمانيا، فيما حل وصيفاً مرة واحدة عام 1984.
وسيطر تفشي وباء كورونا بين اللاعبين على التحضيرات الأخيرة للمنتخب الإسباني داخل المعسكر، بعد إصابة القائد سيرجيو بوسكيتس، ثم اكتشاف الحالة الثانية بين صفوف "اللاروخا" بإصابة مدافع وليز، دييغو لورينتي، قبل أن يعود الأخير بعد تعافيه من الفيروس، بعد أن جاءت آخر 4 مسحات له بنتيجة سلبية.
وخاض المنتخب الإسبانى بقيادة مدربه لويس إنريكى مواجهتين وديتين في التحضير لأمم أوروبا، حيث تعادل سلبياً مع نظيره البرتغالي، قبل أن يكتسح ليتوانيا 4-0.
في المقابل، يسجل منتخب السويد ظهوره في كأس الأمم الأوروبية للمرة السابعة في تاريخه، والسادسة على توالياً، وكانت أبرز إنجازاته هو الظهور في الدور نصف النهائي للبطولة مرة واحدة نسخة 1992.
ويخوض المنتخب السويدى منافسات الأورو 2020، في غياب قائده ونجمه الأول زلاتان إبراهيموفيتش، بسبب معاناته من الإصابة.
وتأهل المنتخبين الإسباني والسويدي لمنافسات يورو 2020، بعدما تقابلا وجهاً لوجه في التصفيات بالمجموعة السادسة، حيث تصدر "الماتادور" الترتيب برصيد 26 نقطة، بفارق 5 نقاط عن "أحفاد الفايكنغ" صاحب المركز الثاني، علماً بأن "اللاروخا" حقق الفوز على منافسه في التصفيات 3-0، ثم تعادل المنتخبين بهدف لكل منهما في المواجهة الثانية.