كانت هذه قصة مألوفة بالنسبة للمنتخب الإسباني، الذي استحوذ على الكرة بنسبة (85%) في إشبيلية، وهو أعلى رقم لمنتخب في بطولة أوروبا، منذ بدأت أوبتا في تسجيل البيانات في 1980.
وقال لويس إنريكي في المؤتمر الصحافي: "كنا الأفضل تماماً، حاول المنافس الصمود، وسيطرنا تماماً على المباراة، وحاولنا صناعة أكبر عدد ممكن من الفرص"، وأضاف: "واجهنا فريقاً قوياً بدنياً، أتيحت لنا فرص للفوز بالمباراة"، وتابع: "بالطبع هناك مباراتان متبقيتان، وما زلنا نسعى للفوز بصدارة المجموعة، إذا لم نفعل ذلك سنحاول احتلال المركز الثاني"، وواصل "لن أغير الخطة قبل مواجهة بولندا، نحاول اللعب بالطريقة نفسها في كل مباراة، وسنكون مستعدين ونحاول تقديم أفضل ما لدينا".
وكان مدرب إسبانيا حريصاً على التأكيد على عدم وجود ضرورة للشعور بالقلق.
وحققت إسبانيا فوزاً واحداً في آخر 6 مباريات افتتاحية لها في البطولات الكبرى، وكان ذلك على التشيك (1-0)، في الأورو 2016.