وشهدت الدقائق الأخيرة من المواجهة، أحداثا لا رياضية بين اللاعبين كادت ان تتطور لإحداث شغب في ظل حضور عدد من المشجعين الذين حال رجال الامن دون دخولهم أرضية الملعب وتدخل أفراد الطاقمين التقنيين للوداد والجيش لتهدئة اللاعبين، ليكمل الفريقان المباراة التي شهدت تألق الشيخي، الذي سجل هدفين للفريق العسكري.
وتأهل الفريق العسكري للأدوار النهائية لبطولة الشباب، بعدما حل ثانيا في ترتيب البطولة الوطنية عن منطقة الوسط الشمالي خلف المتصدر الفتح الرياضي، في حين تصدر الوداد الرياضي اندية الوسط الجنوبي.
كما تمكن فريق الفتيان للجيش الملكي من بلوغ نصف نهائي البطولة الوطنية لأقل من 17 سنة على حساب الرجاء الرياضي بعد الفوز عليه في إياب ربع النهائي بالبيضاء بهدفين مقابل هدف واحد، علما أن مباراة الذهاب كانت انتهت بفوز الفريق العسكري أيضا بهدف دون رد.
ورغم النتائج الجيدة التي تحققها فئات الجيش الملكي، غير أن مدرسة الفريق تعاني نقصا كبيرا في العنصر البشري، بسبب تأثر عمليات التنقيب عن المواهب بالظروف الصحية التي خلفها فيروس كورونا الموسمين الماضي والجاري، فضلا عن رحيل العديد من اللاعبين عن المدرسة بسبب خلافات مع مسؤول الإدارة التقنية.