وأصدر نادي ميدلت بيانا استنكاريا، توصلت "لومتان سبورت" بنسخة منه، اثر اجتماع عقده المكتب المسير للنادي، أول أمس الثلاثاء، لتدارس الأشكال الاحتجاجية التي سيتخذها، سيما أن الامر يتعلق بفريق رئيس الجامعة مصطفى اوراش، حيث لوح رئيس فريق تفاحة ميدلت بتقديم استقالته من عضوية المكتب المديري للجامعة، للرد على ما اسماه تحيزا واضحا لفائدة الشباب الحسيمي من قبل الحكام خلال هذه المواجهة.
واتهم البيان المذكور الحكام بتغليب كفة شباب الريف الحسيمي، مع نية مبيتة منذ بداية المباراة، مضيفا:"رغم تنبيهات المكتب المسير أبى ثلاثي التحكيم، الا أن ينجز مهمته الشنيعة، ويقضي على آمال تفاحة ميدلت في ضرب صارخ لمبدأ تكافئ الفرص والمنافسة الشريفة".
وأضاف البيان نفسه، أن جميع من شاهد المباراة "أدرك أن نتيجة ستحسم بإرادة تحكيمية مفضوحة وبتوجيه خارجي"، في إشارة إلى ارتباط الفريق الحسيمي برئيس جامعة السلة.
وشدد المصدر ذاته على أن الحكام "اجتهدوا وكثفوا الإعلان عن ضربات أخطاء خيالية في الثواني الأخيرة من المباراة، قصد تغليب كفة شباب الريف الحسيمي، الذي كان منهزما بفارق ثماني نقاط، قبل ان يعيده الحكام الى المباراة ويحقق فوزا مسروقا وغير مستحق".
وأعلن فريق تفاحة ميدلت استنكاره وشجبه لما اعتبرها ممارسات لا رياضية التي لا تمس للنزاهة والمنافسة الشريفة والحياد بأي صلة، معتبرا ان هذه المظاهر لا تشرف كرة السلة المغربية سيما أن الأمر يتعلق بالقسم الممتاز.
وختم نادي تفاحة ميدلت بيانه، باستغرابه مما اسماه "عودة حليمة لعادتها القديمة"، بعدما عادت عجلة البطولة الوطنية للدوران من جديد اثر الأزمة، التي تسببت في توقف المنافسات، مشددا أن لاشيء تغير في واقع الكرة البرتقالية الوطنية، وان التغيير كان مجرد شعار بعيدا عن التطبيق على أرض الواقع، مشيرا إلى توفر شريط المباراة كدليل على المجزرة التحكيمية، التي تعرض له الفريق خلال هذه المواجهة.