هل تعرض الوداد لـ "مؤامرة تحكيمية"؟

بدأ هذا السؤال يطفو على السطح، مباشرة بعد انتهاء مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام مستضيفه كايزر شيفز الجنوب إفريقي، التي انتهت بالتعادل صفر لمثله، والذي كان كافيا لتوقف مسيرة الفريق الأحمر عند المربع الذهبي من هذه المسابقة الإفريقية، لكون مباراة الذهاب في المركب الرياضي محمد الخامس في الدارالبيضاء انتهت بهدف دون رد لصالح الفريق الجنوب إفريقي.

هل تعرض الوداد لـ "مؤامرة تحكيمية"؟

في هذا الصدد، قال عزيز بنيج المحلل بقناة "بي إن سبورت" القطرية "ضربتا جزاء لم يتم العودة لهما أو الإعلان عنهما، حتى تقنية الفيديو لم أشاهدها بتاتا في المباراة، الحكم يضع فقط يده على أذنه"، ليرد عليه المعلق "السماعة كانت في الأذن الثانية"، ليختتم بينج قائلا: "نعم فهي مؤامرة تحكيمية فاللقطتان هما ضربتا جزاء".

بالمقابل، ذهب المصري وائل جمعة والتونسي طارق ذياب المحللان بالقناة ذاتها، إلى أن اقصاء الوداد يرتبط أيضا بغياب الفعالية في الهجوم، بالنظر إلى عدد الفرص الذي ضاعت خاصة من طرف أيوب الكعبي، الذي لم يكن في الموعد.

هذا في الوقت الذي اعتبرت الجماهير الودادية أن مدرب الفريق التونسي فوزي البنزرتي هو الذي كان وراء إقصاء الفريق بسبب مأ أسموه بـ "قصوحية الراس"، وبدرجة أقل رئيس الفريق سعيد الناصيري.