ونجح كايزر شيفز في الدفاع عن عرينه بكل استماتة، وأطاح بفريق الوداد البيضاوي ليبلغ، لأول مرة في تاريخه، المباراة النهائية، المقررة يوم 17 يوليوز المقبل، بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء.
ورغم أن الفريق الأحمر هاجم بشكل كبير، وقدم أداء قويا، بوجود الثلاثي الهجومي محمد أوناجم، والتنزاني سيمون مسوفا، وأيوب الكعبي، إلا أن الفاعلية غابت في كل المحاولات.
وتألق الحارس الجنوب إفريقي دانييل أغبايي في التصدي لفرص لاعبي الوداد.
ورغم أن المدرب التونسي فوزي البنزرتي قام بتنشيط خط هجومه بالاعتماد على الليبي مؤيد اللافي بدلا من مسوفا، وأيوب سكومة مكان أيمن الحسوني، إلا أن كل التغييرات لم تأت بأي جديد يذكر، في الوقت الذي كان اللاعب الصربي سمير نوركوفيتش قريب من تكرار ما فعله ذهابا، وتسجيل هدف لفريقه من خلال رأسية قوية أنقذها الحارس رضى التكناوتي بصعوبة.
وحملت جماهير الوداد البيضاوي المدرب فوزي البنزرتي مسؤولية هذا الخروج المفاجئ والمرير، خاصة أن كل المراقبين التقنيين كانوا يؤهلونه ليكون طرفا في النهائي، بالنظر إلى العروض القوية التي قدمها طيلة مساره في المنافسات القارية.
واستشاطت الجماهير الحمراء غضبا شديدا، على مواقع التواصل الاجتماعي، على المدرب التونسي، خاصة بعدما تسربت وثيقة تؤكد مفاوضاته لنادي الزمالك المصري في عز استعدادات فريقه للأدوار الأخيرة من مسابقة دوري أبطال إفريقيا، وطالبت إدارة النادي بإقالته فورا قبل أن يغادر في صمت كعادته، ويترك الفريق في نفس الطريق كما فعل أكثر من مرة.