ويدخل الفريق الجديدي هذه المباراة تحت شعار لاشيء غير الفوز لتأمين بقائه ضمن قسم الصفوة، حيث لا تفصله سوى نقطتين عن متذيل سبورة الترتيب.
وتبقى أهم الغيابات الوازنة لفريق الدفاع الجديدي اللاعب المهدي قرناص بسبب الإصابة، ومحمد الجعواني لجمعه 8 إنذارات.
وطالبت الجماهير الجديدية التي حملت مسؤولية تدني مستوى الفريق للمكتب المسير، بضرورة إنقاذ الفريق من مخالب النزول، ومساعدته لتحقيق نقاط إضافية في باقي الدورات، حيث بات مع إجراء الدورة 25 محتلا للمركز 13 برصيد 26 على بعد نقطتين من متذيل الترتيب نهضة الزمامرة.
وقد بات الفريق الجديدي من أضعف الفرق الوطنية من حيث النجاعة الهجومية وضعف القدرة الدفاعية، حيث بدا مفكك الخطوط ومنهك في جميع المراكز، حيث فشل المدرب عبد الحق بنشيخة في إدارته بعد تحمل مسؤولية اختياراته البشرية، إذ حقق بعد إجراء 25 دورة 6 انتصارات فقط مقابل 11 هزيمة و8 تعادلات.
وحملت الجماهير الجديدية المسؤولية الكاملة لمستوى الفريق إلى المكتب المسير والطاقم التقني، حيث طالبت بضرورة تكوين لجنة مؤقتة لتدبير شؤون الفريق، بعدما عجز المكتب الحالي على حسن تسييره وإفقاره من ألمع النجوم التي كان يتكون منها.