وتحتضن قاعة فتح الله البوعزاوي بمدينة سلا، بداية من السابعة مساء، المباراة التي ستحدد مصير منتخب أسود السلة في التأهل إلى نهائيات «أفرو باسكيط»، إذ سيكون أشبال المدرب لبيب الحمراني مطالبين بتحقيق الفوز للمشاركة في البطولة القارية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة السلة «فيبا» أجل جميع مباريات منتخب أوغندا في المرحلة الثانية من التصفيات التي أجريت في تونس، بسبب إصابة عدد كبير من لاعبي المنتخب الأوغندي بفيروس كورونا، وتقرر بعدها أن يجري المنتخب الأوغندي مبارياته المؤجلة في بلدان المنتخبات المنافسة (المغرب، ومصر، والرأس الأخضر).
تجدر الإشارة إلى أن 3 منتخبات الأولى عن كل مجموعة تتأهل لخوض نهائيات بطولة إفريقيا لكرة السلة «أفرو باسكيط»، ونجح منتخب مصر في تأمين تأهله للنهائيات، بعد فوزه بجميع المباريات التي خاضها في التصفيات، سواء في المرحلة الأولى أو الثانية، علما أنه ما يزال يملك مباراة مؤجلة أمام أوغندا.
وتحضيرا لهذه المباراة الحاسمة، خاض المنتخب الوطني لكرة السلة، 3 تجمعات إعدادية في المغرب، آخرها انطلق، يوم الجمعة الماضي، بقاعتي فتح الله البوعزاوي بسلا، وابن رشد بالعاصمة الرباط، تحت قيادة المدرب الوطني لبيب الحمراني، وبمساعدة أحمد قجاج، وبحضور جميع اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة. وكان لبيب الحمراني وجه الدعوة لـ 16 لاعبا للدخول في هذا التجمع الإعدادي، وشهدت القائمة هيمنة لاعبي فريقي الجيش الملكي والفتح الرياضي، من خلال حضور 5 لاعبين لكل منهما، فضلا عن 3 لاعبين من جمعية سلا، ولاعب واحد من الكوكب المراكشي، وآخر من جمعية ميشليفن إفران، ثم ثالث من اتحاد طنجة، مقابل غياب اللاعبين الذين يمارسون خارج المغرب.
من جهته، حضر المنتخب الأوغندي لهذه المباراة بخوض تجمع إعدادي بالعاصمة المصرية القاهرة، إذ أفادت الجامعة الأوغندية لكرة السلة أن جميع العناصر تتمتع بصحة جيدة وبمعنويات مرتفعة، لخوض المباراة أمام أسود السلة المغاربة.