المصادر ذاتها، أوضحت أن جامعة الكرة، وجدت صعوبات في إيجاد خلف للخراز، خاصة أن الأخير قام بعمل جيد في الفترة القصيرة، التي تولى فيها مسؤولية مديرية التكوين، قبل يعتذر عن الاستمرار في ظل المشاكل التي تحاصر الادارة التقنية.
ورجح مصدر "لوماتان سبورت" عودة الخراز لمنصبه بمديرية التكوين، سيما أن الجامعة ابدت تشبثها بخدماته، كما أعطى الإطار المغربي، من جهته، إشارات إيجابية للعودة الى المركب الدولي محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، ووافق مبدئيا على عرض الجامعة، رغم استقالته السابقة، وعودته إلى فرنسا، التي يستقر بها وتلقى فيها تكوينه فيها، حيث سبق له الاشتغال بالإدارة التقنية الفرنسية، ونادي لوهافر، والاتحاد الموريتاني لكرة القدم.
واضطرت الجامعة الى اللجوء مجددا للخراز، بعد تراكم المشاكل داخل الإدارة التقنية في السنوات الأخيرة، وعدم إحرازها أي تقدم في التكوين، بسبب ضعف برنامج طاقم أوشن، الذي لم يتمكن من عقد أي دورة تكوينية، ودخل في مشاكل وصراعات مع العصب الجهوية، بعد أن حاول فرض الأجانب عليهم، واستبعاد الأطر التي تتوفر على برامج سنوية.