وقال مصدر "لوماتان سبورت" إن هذا الاختيار جاء بالرغم من إمكانية السفر عبر أبوظبي، بسبب رغبة الإدارة التقنية التابعة لجامعة القوى، تجنيب العدائين تأثيرات اختلاف التوقيت الزمني الذي يصل إلى أكثر من عشر ساعات، إذ ستكون الانطلاقة من الدار البيضاء ثم المكوث بالعاصمة الفرنسية لساعة ونصف، قبل استئناف الرحلة لطوكيو، التي من المنتظر بلوغها في الساعة السادسة والنصف مساء، حيث ستتطلب الإجراءات والمساطر بالمطار وفي القرية الأولمبية عدة ساعات، ما سيجعل العدائين يصلون ليلا إلى غرفهم للنوم، والاستيقاظ صباحا للبدء في التدريبات بشكل عادي.
وتشد البعثة الرسمية للمنتخب الوطني لألعاب القوى الرحال صوب اليابان، في 25 من شهر يوليوز الجاري، سيتخلف عنه عداؤو الماراثون، الذين سيواصلون استعداداتهم بالمغرب تحت إشراف المدرب كريم آيت الحاج، إلى غاية 29 من يوليوز الجاري، موعد الرحلة التي ستقلهم إلى طوكيو، مضيفا أن الجامعة الملكية المغربية للقوى.
المصدر نفسه، قال إن تأخير موعد السفر مرتبط أيضا بالإجراءات الصارمة التي تتبعها السلطات اليابانية في القرية الأولمبية، بسبب انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي أثار تخوف الإدارة التقنية الوطنية من تأثيرها على التداريب، إذ فضلت استمرار الاستعدادات في المغرب إلى غاية موعد السفر.