وقال بلاغ أصدره اتحاد طنجة، إن الجعفري "جاء لمركب طنجة الدولي تكبيد الفريق الخسارة بكل الوسائل المتاحة وغير المتاحة"، مضيفا أن الرأي العام الرياضي الوطني تابع باستغراب واندهاش كبيرين ما اسماه "المهزلة التحكيمية التي كان بطلها الحكم نور الدين الجعفري" وذلك خلال مباراته امام نهضة بركان، واتهم فارس البوغاز بشكل صريح الحكم الجعفري بما اعتبره "انحياز واضح للفريق الضيف عبر" استفزاز لاعبي اتحاد طنجة، بطريقته المعهودة واحتساب أخطاء لصالح الفريق المنافس في مقابل التغاضي عن أخطاء واضح لصالح اتحاد طنجة".
وقال الفريق إن الهدف الأول جاء عن طريق دفع مدافع فبل تسجيله فضلا عن اتهامه أيضا بالتمهيد لطرد لاعبيه وذلك بعمله "على إشهار بطاقات في وجه اللاعبين الطنجاويين من أول احتكاك"، معتبرا في الوقت ذاته أن التغاضي عن ضربة جزاء واضحة هي "فضيحة تحكيمية"، مؤكدا أن اللاعب عبد الكريم باعدي منع هدفا محققا من دخول مرمى بركان باستعمال يده في الدقيقة 60 ، وزاد في البلاغ ذاته: "كاميرات التلفزيون وغرفة الفار رصدت الواقعة، غير أن الحكم الجعفري "كان له اجتهاد يعجز عن تفسيره الفلاسفة مفضلا عدم العودة للتأكد من الحالة، مواصلا إمطار لابي طنجة بالبطاقات الحمراء التي شملت المدرب والطاقم التقني".
وشدد اتحاد طنجة على أنه قرر اصدار بلاغ استنكاري شديد اللهجة جاء بعد "تيقنه وإيمانه بوقوع ظلم غير مفهوم عليه، في مرحلة حساسة من الموسم الرياضي من قبل الحكم المذكور، معتبرا أن الأخير بطريقة ادارته للمباراة، "وضع صورة الكرة الوطني" في حرج"، ضاربا عرض الحائط المجهودات الكبيرة التي تبذل من أجل تطويرها والرقي بها.