واستنكر مسؤولو أولمبيك آسفي في الرسالة المذكورة، "تصرفات المدرب السكتيوي في الأشهر الأخيرة"، على اعتبارها "كافية من أجل قطع العلاقة معه التعاقدية معه"، في إشارة إلى رفض المدرب السكيتيوي فسخ عقده بالتراضي بعد اصابته بوعكة صحية أبعدته عن الفريق منذ بداية العام الجاري، وإصراره على ارسال شواهد طبية تثبت حالته، في الوقت الذي رفض فيه أولمبيك آسفى الغياب الطويل للمدرب وترك الفريق معلقا يصارع بقية اندية القسم الوطني الاحترافي الأول دون مدرب.
ورفض السكيتوي تسلم رسالة المكتب المسير، خلال التحاقه بمركز تكوين الفريق يوم الجمعة الماضي لاستئناف عمله بعد تعافيه من المرض، وأصر على استشارة محاميه قبل اتخاذه أي خطوة.
مصدر "لومتان سبورت" قال إن السكيتوي وقع عقدا مع أولمبيك اسفي خلفا للكيسر شهر مارس الماضي، يمتد لغاية نهاية الشهر الماضي، موضحا أن جميع العقود التي تنتهي بمتم الموسم الجاري، سواء للاعبين أو المدربين تتضمن تاريخ 30 يونيو وهو الموعد الذي غالبا ما كانت تنتهي خلاله البطولة الوطنية قبل جائحة كورونا التي اربكت البرمجة، حيث قررت الجامعة، تبعا لذلك، اعتبار ان جميع العقود ستظل سارية المفعول إلى غاية نهاية الموسم الرياضي مع خوض الجولة 30 من البطولة الوطنية، مشددا أن قرار الجامعة لا يعد قانونا ملزما خاصة في حال اللجوء للمحكمة التي تتعامل مع الوثائق والمراسلات الرسمية".