ووُجهت اتهامات إلى مجموعة "حلالة بويز" مباشرة بعد نزول الفريق للهواة، باعتبارها كانت وراء إبعاد حكيم دومو الرئيس السابق للفريق، عبر شن حملة ضده في مدرجات الملعب البلدي وفي شوارع المدينة عبر تنظيم وقفات احتجاجية، دفعت بدومو إلى تقديم استقالته، حيث اعتبر جانب كبير من الجمهور القنيطري، أن المجموعة التشجيعية كانت السبب في رحيل دومو وبالتالي تخبط الفريق في المشاكل والصراعات بين المسؤولين الذين تقلدوا منصب الرئاسة من بعده، انتهت في نهاية المطاف بهبوط الفريق للهواة بشكل صادم، إذ اعتبرالجمهور القنيطري أيضا، أن الكاك كان مع الرئيس السابق حكيم دومو في مأمن من الوصول لهذه الدرجة.
وأصدرت مجموعة "حلالة بويز" بلاغا على صفحتها الرسمية بمنصة "فيسبوك" اعتبرت خلاله أن هذه الاتهامات ما هي إلا حديث مقاهي ورمي للمسؤولية، ضاربة المثال بتحميل "المناضلين" لمسؤولية أمور بعيدة عنهم، مضيفة في البلاغ: "نبقى نحن كقنيطريين مسؤولين بشكل مباشر على ما يقع فيها، فقد غُرِمنا بثقافة التطاحن و كلام المقاهي و السكوت على أبسط الحقوق، فحتى الحافلات لا تصول و لا تجول في المدينة و لمدة تقارب السنتين، و يبقى السؤال المطروح هو من استطاع الخروج للشارع للمطالبة بهذا الحق أو الاحتجاج بأبسط الطرق من أجل تحقيقه؟ لا أحد! والسؤال الثاني فليتخيل الجميع إن كان هناك مجموعة من الأشخاص أبناء المدينة همهم هو الدفاع على قضية المواصلات كأمرٍ شبيه بما تقوم به الألتراس وكانوا يناضلون بشكل مستمر من أجل توفيرها لكن مطالبهم لم تتحقق نظراً لعدم مؤازرة ساكنة المدينة أو لتركهم معزولين لوحدهم في درب النضال، فمن كان سيتحمل المسؤولية حينها؟ ومرةً أخرى الجواب معروف فالمسؤولية كانت ستُلقى على مجموعة الأشخاص الغيورة تلك دون قدرةٍ على التسطير على جوهر المشكل".
وطالب الفصيل المساند للنادي القنيطري، باستقالة الرئيس الحالي للفريق الذي نزل الفريق في عهد لقسم الهواة، معتبرا انه "خدع المغاربة جميعاً بقدرته على التغيير التي لم تتحقق سوى في الإذاعات بخطابات سوفسطائية مشلولة الحركة"، معتبرين أن تقلده لرئاسة المكتب المسير كان فقط بغرض خدمة أغراضه الشخصية، فضلا عن طريقة تسييره التي تستند على التفرقة بين مكونات الفريق التي تخوض صراعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد الفصيل المشجع للكاك، أنه لن يتخلى عن فريقه في محنته، وأنه سيتابع تشجيعه في ملاعب الهواة في كل المباريات التي سيخوضها في هذا القسم، كما شدد البلاغ المذكور ان مجموعة "حلالة بويز" ستتواصل مع الشارع القنيطري، والأسماء القنيطرية القادرة على حمل النادي الرياضي القنيطري في هذه الأزمة، من أجل إيجاد حلول طارئة و لم شمل الفعاليات، ومحاسبة كل مساهم في الوضع الحالي"، متعهدا بتنظيم لقاء مع كل هذه الأسماء من أجل العمل على إعادة النادي القنيطري لمكانته الطبيعية في أسرع وقت.