وكانت انجلترا تحتاج للتهديف من هذه الركلة لتمديد ركلات الترجيح لكن الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما أنقذ ضربة ساكا (19عاما) بعد أن أنقذ ركلة سابقة من جيدون سانشو بينما سدد ماركوس راشفورد في القائم لتفوز إيطاليا 3-2 وتحرز اللقب للمرة الثانية.
وتم اللجوء لضربات الترجيح لحسم النتيجة بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق.
وأشار كين قائد مانشستر يونايتد السابق إنه كان يفترض أن ينفذ الضربة لاعب أكثر خبرة وأكبر سنا، وأضاف في تصريحات تلفزيونية: في ظل وجود رحيم سترلينغ وجاك غريليش فإنه لم يكن يفترض الموافقة على تنفيذ لاعب شاب ضربة الترجيح قبل هذين اللاعبين، لأن لهما خبرة أكبر كثيرا كما أن سترلينغ فاز بألقاب. كان يفترض أن تكون لهما الأولوية قبل هذا الشاب.
وقال ريو فرديناند مدافع إنجلترا السابق إنه لا يمكن لأحد توجيه اللوم إلى اللاعبين الذين أهدروا ضربات الترجيح بينما قال قائد منتخب إنجلترا السابق آلان شيرر إنه يفترض الاشادة باللاعبين لقبولهم تنفيذ الضربات وتحمل هذه المسؤولية.