وكشف المدرب التونسي أن إدارة الرجاء اتصلت به لمناقشة إمكانية تجديد عقده، بعد قيادته الفريق للتتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، يوم السبت الماضي، بالعاصمة البنينية كوتونو على حساب شبيبة القبائل الجزائري (1/2).
وأضاف لسعد الشابي، في تصريح لإذاعة "الموزاييك" التونسية، "أتمنى البقاء مع نادي الرجاء، خاصة أن مسؤولي الفريق اتصلوا بي لمناقشة تجديد العقد"، مشيرا إلى أنه "يجب الاتفاق على نقاط مهمة من أجل ضمان تحقيق نتائج إيجابية الموسم المقبل إن تم الاتفاق على الاستمرار". وكانت إدارة الرجاء البيضاوي تعاقدت مع الشابي، المدرب السابق لفريق الاتحاد المنستيري التونسي، في أبريل الماضي، خلفا لجمال السلامي المستقيل من منصبه، بموجب عقد يمتد 6 أشهر قابل للتجديد. وأكد مدرب الرجاء أن التتويج بكأس الكاف مهم وتاريخي ومصدر فخر لكل تونسي، قائلا "أهدي هذا التتويج إلى روح المدرب الذي علمني أصول التدريب، أندري ناجي، وكل جماهير الاتحاد الرياضي المنستيري".
وفي السياق ذاته، استبعد مصدر مطلع أن يواصل المدرب التونسي مهامه على رأس الإدارة التقنية للرجاء البيضاوي، الموسم المقبل، في ظل اختلاط الأوراق قبل التوجه إلى البنين، إذ استاء أغلب اللاعبين عندما جرى استبعاد العميد محسن متولي، والدولي الليبي سند الورفلي، والمهاجم وائل نوح السعداوي، رغم تدخلات عدد من أعضاء المكتب المسير وبعض المنخرطين لإقناع المدرب التونسي بالعدول عن قراره. وأضاف المصدر ذاته أن استبعاد العميد محسن متولي من قائمة الفريق التي توجهت إلى مدينة كوتونو البنينية ترك استياء كبيرا في صفوف اللاعبين. ي
ذكر أن لسعد الشابي، مواليد 23 غشت 1961، حصل على لقب أفضل مدرب في الدوري التونسي، الموسم الماضي، خلال استفتاء بمشاركة مدربي وقادة فرق الدرجتين الممتازة والثانية، وهو الذي بدأ مساره الرياضي مع فريق الترجي التونسي، وتوج معه بلقب كأس تونس لاعبا سنة 1981، قبل أن ينضم للنادي الإفريقي الذي جاوره 5 سنوات، كما أنه بدأ مساره في التدريب سنة 2006 بالأقسام السفلى في النمسا، ونجح في الصعود مع فريقه طاخ من القسم الرابع إلى الثاني، ثم التحق بعدها بأكاديميات المنتخب النمساوي بدعوة من وليام تورشاين، المدير الفني للجامعة.