وقال خالد كريشات، إن العمل الجاد والمثابرة هما السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف المسطرة أمام المدرب رفقة الفريق الذي يقوده باختلاف الفئة التي يدربها، موضحا في تصريح لـ"لوماتان سبورت" أن كونه كان لاعبا لكرة القدم، ومر من جميع الفئات السنية، يعطيه معرفة مسبقة بما يمكنه أن يمر في خلد اللاعبين خلال التدريبات و المباريات، ما يجعله قريبا جدا من لاعبيه، وأكثر تفهما لنفسيتهم.
واعتبر المتحدث ذاته، أن الفئة التي فاز رفقتها ببطولة الصغار تعد الأصعب بالنسبة لأي مدرب، تستلزم توافر ميزات الصبر والنفس الطويل للنجاح في خلق جسور التواصل مع لاعبين أقل من 15 سنة، وزاد شارحا: "لاعبي هذه الفئة ما يزال بصدد تكوين ثقافة كروية، سواء تعلق الأمر بالمصطلحات المستعملة او بالحضور التكتيكي والتقني والذهني فوق الملعب، لذلك أحاول جاهدا تبسيط المفاهيم والنزول عند مستوى اللاعبين حتى أتمكن من إيصال المعلومة لهذه العناصر اليافعة".
وبخصوص مساره هذا الموسم الذي انتهى بالتتويج بلقب البطولة للغار، قال كريشات إنه كان موسما شاقا وصعبا، سيما أن التحاقه لقيادة الطاقم التقني جاء وسط الموسم بقرار من المدير التقني السابق، فضلا عن غياب الانتدابات وعمليات التنقيب بسبب الظروف التي فرضتها جائحة كورونا، ما جعل التنقيب يقتصر فقط على بعض اللاعبين من داخل جهة الرباط، مشددا أن طاقمه التقني عمل على تطوير مهارات اللاعبين المتوفرين لدى الفريق وصقل مواهبهم ليتمكنوا من تحقيق اللقب مع نهاية الموسم.