ووجه رئيس الجامعة كلمة تشجيعية إلى العدائين المتأهلين إلى الأولمبياد، أكد خلالها ان الشعب المغربي ينتظر منهم تقديم مشاركة متميزة وتشريف الرياضة الوطنية في هذا المحفل الدولي الهام، وأن كل الانظار ستكون متجهة إليهم خلال دورة طوكيو، مشددا في الكلمة ذاتها على أن الجميع يثق في قدرتهم على التألق، بعدما حققوا التأهل بالرغم من أن الحد الأدني "مينيما" المؤهل للأولمبياد، كان مرتفعا في أغلب السباقات وهو ما يدل على تفوقهم واعتبارهم من أبرز عدائي مسافاتهم في العالم.
وطلب رئيس الجامعة من عدائي المنتخب الوطني، التركيز على استعداداتهم وعلى المنافسات، دون التفكير في أي أمور أخرى على اعتبار ان الجامعة تكلفت بتوفير كل الظروف التي من شانها مساعدتهم على تحقيق الإنجاز الرياضي، بما فيها التحفيزات المالية، الخاصة بالجامعة، فضلا عن التحفيزات التي خصصتها وزارة الثقافة والشباب والرياضية للمتوجين في الاولمبياد، وللمحتلين لمراتب متقدمة حسب المنافسات.
وتشد البعثة الرسمية للمنتخب الوطني لألعاب القوى الرحال صوب اليابان، في 25 من شهر يوليوز الجاري، على أن تنطلق منافسات ألعاب القوى في 30 منه، إذ ستضم جميع العدائين المتأهلين باستثناء عدائي الماراثون الذين سيواصلون استعداداتهم بالمغرب تحت إشراف المدرب كريم آيت الحاج، إلى غاية 29 من يوليوز الجاري.
ويترأس عبد الله بوكراع المدير التقني الوطني بعثة منتخب القوى، إلى جانب المدربان علي الزين وكريم التلمساني، وكريم آيت الحاج، الذين سيؤطرون عناصر المنتخب الوطني المتكون من 16 عداء، يتقدمهم سفيان بقالي، الذي سيشارك في سباقي 1500 متر و3 ألاف موانع، ورباب عرافي في 800 متر و1500 متر، وسفيان بوقنطار في 5 ألاف متر، وعبد الكريم بنزهرة ومحمد تيندوفيت في 3 ألاف متر موانع، ومحمد رضى العربي ورقية المقيم وعثمان كومري وحمزة سهلي في سباق الماراثون، وعبد العاطي الكص ومصطفى سماعيلي وأسامة نبيل في 800 متر، وأنس الساعي وعبد اللطيف صديقي في 1500 متر، وزهير الطالبي في 5 ألاف و10 ألاف متر.