وقال دوناروما في تدوينته: "ولجت باب الميلانيللو (مركز تكوين الميلان) وأنا طفل صغير، ارتديت قميص الروسينيري لمدة 8 سنوات بكل فخر، قاتلنا معا، عانينا، انتصرنا، بكينا، وفرحنا جنبًا إلى جنب مع بقية زملائي في الفريق وأفراد الطاقم التقني واللاعبين السابقين الذين صنعوا تاريخ النادي العريق، وأيضا مع مع جماهيرنا الذين يشكلون جزءً لا يتجزأ من العائلة التي كانت معي لسنوات طويلة، عشتها بشغف وطموح كبيرين، غنها محطة أساسية في حياتي لا يمكن محوها من ذاكرتي، لقد منحني هذا النادي فرصة اللعب في الكالشيو وأنا لم أكمل سنتي 16، واليوم حان الوقت لأن أقول وداعًا، وهذا الأمر لم يكن سهلًا، الكلمات ليست كافية للتعبير، فأعمق المشاعر قد لا تلامسها الكلمات".
وأضاف دوناروما، في رسالته ذاتها: "التغيير صعب غالبا، لكنه في بعض الأحيان يكون ضروريا وصائبا، لمواجهة تحديات وعيش مغامرات جديدة، جميع الميلانيستا الذين قابلتهم منذ يومي الأول وحتى الأخير سيكونون في قلبي دائمًا، هم كانوا الأساس الذي أوصلني إلى هنا، أتمنى لميلان كل النجاحات من قلبي، لأنني مرتبط جدا باللونين الأسود والاحمر، ما أشعر به تجاه النادي، والمسافة والوقت لا يمكن محوه أبدًا".