.
طبيب المنتخب: الاتحاد الدولي أنهى زمن الميداليات "المتسخة"
قال عبد اللطيف عفيف، مدير المركز الطبي لجامعة القوى، إن الاتحاد الدولي يفرض على جميع العداين المشاركين في المنافسات الكبرى (الأولمبياد وبطولات العالم)، الخضوع لفحوصات الكشف عن المنشطات وفق معايير محددة، وهو ما يجعل من تحقيق الحد الأدنى غير كاف للتأهل للبطولات التي يشرف عليها، مؤكدا أن جميع عدائي المنتخب الوطني خضعوا لفحوصات الكشف عن المنشطات في أكثر من ثلاثة مرات بين كل مرة ثلاثة أسابيع. وأضاف المتحدث ذاته، في ندوة صحافية عقدتها جامعة ألعاب القوى، أمس الخميس بالرباط، أن أي عداء لم يحترم هذه المعايير فلن يتمكن من المشاركة ولو حقق رقما جيدا، وهي إجراءات قرر الاتحاد الدولي اتخاذها بعدما تبين أن الميداليات العالمية والأولمبية السابقة كانت في مجملها غير نظيفة، وتسببت في فضائح داخل أوساط الرياضة العالمية، سيما بعد سقوط العديد من العدائين الكبار، واكتشاف شبكات دولية ضمنها أطباء ومختصون يروجون المنشطات بتواطؤ مع بعض الاتحادات الرياضية، وهو ما جعل الهيئة الدولية المشرفة على ألعاب القوى تحدث وحدة للنزاهة، وتفرض قيودا وشروطا صارمة على جميع العدائين المشاركين في المنافسات التي تنظم تحت إشراف الاتحاد الدولي، لإعادة المنافسة الشريفة لأم الألعاب الدولية، خاتما بقوله "ألعاب القوى اليوم لم تعد تسمح بالتتويج بميداليات متسخة في السنوات الأخيرة، وإن الميداليات التي يتحصل عليها العداؤون اليوم يجب أن تكون مستحقة ونظيفة".