وشنت الجماهير الخضراء حملة قوية على المدرب لسعد الشابي، وطالبت إدارة النادي بإقالته فورا، بعدما عجز عن تحقيق فوزا كان في المتناول بمدينة آسفي، خاصة أن الفريق المسفيوي لعب طيلة دقائق الشوط الثاني بعشرة لاعبين فقط، بعد أن أشهر الحكم محمد نحيح الورقة الحمراء في وجه اللاعب كريم بونكات في الدقيقة 52.
ورأت الجماهير الرجاوية، على صفحات خضراء على مواقع التواصل الاجتماعي، أن المدرب لسعد الشابي ليس بقيمة النادي، وأنه لم يقدم ما كان منتظرا منه طيلة الفترة التي قداها على راس الإدارة التقنية للنادي خلفا لجمال السلامي، كما أن أداء الفريق بعيد كل البعد عن طموحات المسؤولين والجماهير، خاصة أن الاستحقاقات المقبلة ستكون صعبة، بداية من نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، يوم 21 غشت المقبل، بملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، امام اتحاد جدة السعودي، إضافة إلى مباراة كأس إفريقيا الممتازة أمام الأهلي المصري، حامل لقب دوري أبطال إفريقيا، في العاصمة القطرية الدوحة، يوم 23 أو 24 أو 25 شتنبر المقبل.
ويأتي غضب الجماهير الرجاوية في الوقت الذي اتفقت إدارة الفريق الأخضر مبدئيا مع المدرب لسعد الشابي على تجديد تعاقده بعد التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية "كاف"، إذ فتحت إدارة الرجاء البيضاوي من جديد باب المفاوضات مع المدرب التونسي لسعد الشابي بخصوص تجديد عقده مع النادي، الذي سينتهي مع نهاية الموسم الجاري.
وكشف المدرب التونسي لسعد الشابي أن إدارة الرجاء اتصلت به لمناقشة إمكانية تجديد العقد، بعد قيادته للفريق للتتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" بالعاصمة البنينية كوتونو على حساب فريق شبيبة القبائل الجزائري، والفوز عليه بحصة )2/1(.
وأضاف لسعد الشابي، في تصريح لإذاعة لموزاييك التونسية، "أتمنى البقاء في نادي الرجاء، خاصة أن مسؤولي الفريق اتصلوا بي لمناقشة تجديد العقد"، مشيرا إلى أنه "يجب الاتفاق على نقاط مهمة من أجل ضمان تحقيق نتائج إيجابية الموسم المقبل إن تم الاتفاق على المواصلة". وكانت إدارة الرجاء البيضاوي تعاقدت مع لسعد الشابي، المدرب السابق لفريق الاتحاد المنستيري التونسي، في شهر أبريل الماضي، خلفا للمدرب جمال السلامي المستقيل من منصبه، بموجب عقد يمتد لستة أشهر قابل للتجديد.