الجيش يخوض مشاركته رقم 20 في المنافسات القارية

ببلوغه الخمسين نقطة، في رصيده، يكون الجيش الملكي ضمن المشاركة رقم 20 في تاريخه ضمن المنافسات القارية المختلفة، بعد غياب دام سبع سنوات عجاف، نتيجة التسيير الإداري والتقني الذي اتسم بكثير من العشوائية والارتجال، إذ يعود الظهور الأخير للجيش الملكي في المنافسات القارية إلى العام 2014، حينها خرج من الدور التمهيدي على يد ريال باماكو المالي، ويعتبر الفريق العسكري فاتح افريقيا بالنسبة للأندية المغربية، كأول من يشارك ويتوج بلقب قاري، حيث كان أول ممثل للكرة المغربية في المسابقات الافريقية للأندية عام 1968، حنها بلغ دور نصف النهائي وخرج أمام تيبي مازمبي الكونغولي، قبل أن يحرز لقب دوري أبطال إفريقيا في مسماه السابق (كأس إفريقيا للأندية البطلة) سنة 1985 كأول لقب قاري يدخل خزينة الأندية الوطنية.

الجيش يخوض مشاركته رقم 20 في المنافسات القارية

وفي عام 1987 خرج الفريق العسكري من ربع نهائي كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس، وفي العام الموالي خرج من نصف نهائي دوري الابطال، ثم خرج من ثمن نهائي البطولة ذاتها لنسخة العام 1990، قبل أن يفشل في الظفر بلقب كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس (كأس الكؤوس) بعد خسارته في النهائي أمام النجم الساحلي، وفي سنة 1999 اقصي من ربع نهائي المسابقة نفسها، وهو الدور ذاته الذي خرج منه في المسابقة نفسها في العام 2000، ثم أقصي من ثمن نهائي كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس في العام الموالي، وفي 2004 أقصي من ثمن نهائي مكرر لأول نسخة من كأس الاتحاد الافريقي، ليعود في السنة الموالية ويتوج باللقب، بعدما كان خرج من دور ثمن نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وفي عام 2006 أقصي الجيش الملكي من ثمن نهائي دوري الابطال، والتحق بكأس الاتحاد وخاض النهائي دون أن يتمكن من الظفر باللقب، وفي عام 2008 أقصي من الدور التمهيدي لدوري الابطال، وفي العام الموالي خرج من الدور الثاني للمنافسة نفسها، وهو الدور ذاته الذي خرج منه في العام 2010 في منافسات كأس الاتحاد الافريقي، وفي سنة 2013 خرج من دور ثمن نهائي مكرر لكأس الاتحاد، قبل أن يخرج من الدور التمهيدي لدوري الابطال في العام 2014، كآخر ظهور له في المسابقات القارية.