وأكدت إدارة الرجاء البيضاوي في بلاغ لها أن الجمع العام العادي سيجرى في التاريخ المذكور سلفا، على أن يتوصل منخرطو النادي بجدول أعماله، وكذا التقارير المالية والأدبية داخل الآجال القانونية، مشيرة إلى أن جدول أعمال الجمع العام سيعرف انتخاب رئيس، ومكتب مديري جديد.
ووفق مصدر مطلع فإن المكتب المسير للنادي وجد نفسه في وضع حرج، بعدما نجحت هيئة المنخرط من إتمام عملية التوقيعات على العريضة مطالبة بعقد جمع عام استثنائي في أقرب وقت ممكن، وتمكنهم من النصاب القانوني الكفيل بعقد الجمع العام الاستثنائي.
وأضاف المصدر ذاته أن لائحة التوقيعات فاقت التوقعات وحققت النصاب القانوني في ظرف وجيز، إذ من أصل 167 منخرط وقع أكثر من 110 منخرط.
ويأتي تحديد موعد الجمع العام لنادي الرجاء البيضاوي عقب الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها جماهير الخضراء، يوم الخميس الماضي، أمام مركب الوازيس بالدارالبيضاء، احتجاجا على الضبابية التي تلف مستقبل الفريق في نهاية الموسم، وقبيل أسابيع قليلة على انطلاق الموسم الرياضي المقبل.
وطالبت "ألترات الكورفاسود"، المناصرة للفريق الأخضر، برحيل المكتب المسير الحالي برئاسة رشيد الأندلسي بدعوى فشلهم في تدبير وتسيير المرحلة ما بعد رحيل الرئيس السابق جواد الزيات، الذي قدم استقالته، في نونبر الماضي، لأسباب شخصية، مشددة على رحيل كل أعضاء المكتب المسير للنادي لفشلهم في إيجاد حلول سريعة للأزمة المالية التي يتخبط فيها الفريق، ومن نتائجها عدم تجديد عقود عدد من اللاعبين الأساسيين التي ستنتهي مع نهاية الموسم الرياضي الحالي، وعلى رأسهم الحارس أنس الزنيتي.
وعبرت جماهير الفريق الأخضر عن غضيها الشديد إزال الأخبار التي تشير إلى قرب رحيل عدد من ركائز النادي نحو وجهة جديدة، ويتعلق الأمر بالمهاجمين سفيان رحيمي، والكونغولي بين مالانغو، خاصة أن تقارير إعلامية عربية أكدت أن إدارة نادي الرجاء دخلت في مفاوضات جادة لبيع اللاعبين معا خلال الفترة المقبلة من الانتقالات الصيفية.
وبات رحيل المكتب المسير برئاسة رشيد الأندلسي مطلبا للجماهير العريضة للنادي، والتي أكدت أن استقالة المكتب المسير الحالي هي الخطوة الأولى نحو إيجاد الحلول للخروج من الأزمة، خاصة أن الموسم المقبل سيكون صعبا، بالنظر إلى الاستحقاقات الرياضية المهمة المقبل عليها الفريق.
وفي السياق ذاته، أعلن محمد بودريقة، الرئيس السابق للفريق الأخضر، ترشيحه وعودته للرئاسة، وعبر عن ذلك من خلال شريط صوتي نشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، وأكد نيته بتحمله المسؤولية مستقبلا، وأن الرئيس الحالي، رشيد الأندلسي، ليس من حقه تسريح أي لاعب خلال الفترة الحالية وإن فعل ذلك يجب أن يتحمل مسؤوليته، ويواصل عمله على رأس النادي.