وعقدت اللجنة الأولمبية الاجتماع المذكور مع المدراء التقنيين والمدربين بمختلف الجامعات الرياضية الذين رافقوا المنتخبات الوطنية إلى اليابان، وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن الغرض من هذا الاجتماع هو البحث عن الأسباب التي تقف وراء الخروج المبكر للرياضيين المغاربة، من المنافسات التي شاركوا فيها في اليومين الأولين من الألعاب الأولمبية، من أجل ضبط العديد من الأمور في محاولة لوقف النزيف.
وقال عبد اللطيف إدماحما في تصريح صحافي للمثلي الصحافة المغربية المعتمدين بطوكيو، إن اللجنة الوطنية الأولمبية لاحظت أن الرياضيين المغاربة، لا يدخلون في صلب المنافسات والمباريات منذ بدايتها، ويتطلب تركيزهم مرور بعض الوقت ما يجعلهم يفقدون الثقة والنقاط بشكل ساذج، حيث لا يبدي الرياضيون المغاربة حماسهم في بداية النزالات أمام منافسيهم الأمر الذي عجل بعقد الاجتماع المذكور، بغية تدارك الموقف بشكل عاجل.
وبرر إدماحا ظهور هذا المشكل، بالظروف الصعبة التي استعد فيها الرياضيون المغاربة للأولمبياد سواء تعلق الأمر بالجانب البدني أو الذهني، بسبب تبعات جائحة كورونا، مشددا في التصريح ذاته، ان اللجنة الأولمبية واكبت الرياضيين ووفرت جميع الظروف اللوجيستية من أجل تسجيل مشاركة مشرفة في دورة طوكيو.