ويمكن اعتبار الحكم الدولي مكفوني، الوحيد الذي شرف الملاكمة المغربية لحدود اليوم الثالث، بعدما غادر الملاكمون المغاربة تباعا الأدوار الأولى، بداية بأميمة البوشتي، التي خرجت من الدور الأول بعد انهزامها أمام الكورية سيم جايونغ بحصة ( 19 مقابل 10)، كما خيب زميلها بمنتخب الملاكمة محمد حموت الآمال، بعد إقصائه من قبل الإيراني إيري شاهباخش دانيال، في المباراة التي جمعتهما، أمس السبت بقاعة كوكيجيكان أرينا، حيث تفوق الإيراني بحصة 5 مقابل صفر، مستغلا ارتباك حتموت منذ الجولة الأولى، ما اكد غياب التركيز والتحضير الذهني لدى الرياضيين المغاربة، خاصة أن الإدارة التقنية لجامعة الملاكمة كانت ترشح حتموت لصعود منصة التتويج بعد المستويات الجيدة التي قدمها في أخيرا خلال مشاركته في بطولات دولية، وأيضا بعد المستوى الجيد الذي ظهر به قبل أربع سنوات في الألعاب الأولمبية، التي احتضنتها ريو دي جانيرو بالبرازيل، التي تمكن خلالها من المرور إلى الدور الثاني، وكان يتوقع أن يتألق في أولمبياد طوكيو.
ولم يختلف مصير عبد الرحيم ندير عن زملائه الملاكمين بعدما مني بهزيمة أمام الموريسي كولين لويس ريشارنو بأربع نقط لواحدة، صباح اليوم الأحد، ولحق به محمد الصغير الذي انهزم بدوره امام الملاكم إمام خطاييف الذي يخوض الألعاب تحت علم "منتخب اللاجئين"، بتوقيف الحكم للنزال بعدما سقط ارضا في جميع الجولات.