وأوضحت المصادر مقربة من الفريق الجديدي، أن عامل الإقليم انتقد بشدة الأعضاء الأربعة لتوقيت تقديمهم الاستقالة، مشيرا إلى أن القرار لم يكن بالصائب، بحكم أن الفريق في حاجة ماسة إلى جميع مكوناته، وأنه يجب الالتفاف حوله من أجل إعادة الاعتبار له، خصوصا أنه استطاع أن يضمن مكانته بقسم الصفوة رغم جميع الإكراهات والظرفية التي تعيشها جميع الفرق الوطنية.
وزادت ذات المصادر ذاتها أن الأعضاء الأربعة نور الدين بلفيزة، عبد اللطيف بلبير، عبد الحكيم الصغير ونور الدين قيسوب، أعلنوا خلال الاجتماع عن تراجعهم عن الاستقالة، والتزامهم بالوقوف بجانب الفريق.
وكشفت المصادر أن الجمع العام المنتظر عقده خلال شهر غشت المقبل، سيكون مصيريا بالنسبة للأعضاء الأربعة الذين تقدموا بالاستقالة، بحكم أن الحسم في قبول الاستقالة من رفضها يبقى رهينا بيد المنخرطين، وأن الجمع العام سيد نفسه.