وقال الطالبي، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، "طبيب الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تواصل مع وحدة النزاهة الدولية، شرح لهم أنه لم يكن أمامي متسع من الوقت لكي أستوفي جميع الشروط الخاصة باختبارات المنشطات، بحكم أني حالة استثنائية، لأني أعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أتابع دراستي، وفي اليوم نفسه، جاء قرار وحدة النزاهة بالموافقة على مشاركتي في الألعاب الأولمبية، حتى دون أن أستوفي شروط اختبارات المنشطات، غادرت المغرب وأنا سعيد وعملت على تحسين التوقيت الخاص بي، وخلال تلك المدة، أجريت 4 اختبارات للكشف عن المنشطات".
وأضاف في تدوينته "أريد فقط أن أكون واضحا، أنا أتمنى أن أخضع لتحليل المنشطات كل أسبوع حتى لا اقع في مثل هذه الحالات...لقد تحدثت مع مسؤولي الجامعة الذين أكدوا لي أنهم لم يدخروا أي جهد غير أنهم صدموا بهذا الخبر، وان مثل هذا الأمر لن يتكرر مرة أخرى لأنه سيتم إدراج اسمي ضمن نظام مكافحة المنشطات، حتى أتمكن من خوض أي تظاهرة عالمية أتأهل إليها".
وختم الطالبي تدوينته قائلا " أنا أعيش لحظة عصيبة، ولا أعرف ماذا أفعل، لأنني كنت أركز بشكل كبير على هذه البطولة، ومنذ مدة طويلة وأنا أضع هذه التظاهرة نصب أعيني، الآن يظهر أن حلمي تبخر...لكن الحمد لله راض على قدر الله ومؤمن باختباره عز وجل".