سفيان بقالي: "دعيو معايا"
حجز سفيان بقالي ومحمد تيندوفيت مقعديهما في نهائي 3 آلاف متر موانع، في منافسات ألعاب القوى ضمن الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها طوكيو إلى غاية 8 غشت.
وفاز بقالي بسباق السلسلة الإقصائية الثالثة، صباح اليوم الجمعة، محققا توقيتا قدره 8 دقائق و19 ثانية، في الوقت الذي اكتفى فيه تيندوفت بالمركز الخامس بتوقيت 8 دقائق و15 ثانية و91 جزء من المائة، ضمن السلسلة الإقصائية الثانية.
وفرض بقالي إيقاعه في السباق على بقية المنافسين، يحث خاضه بارتياح كبير، حيث ركض باقتصاد و بإيقاع بطيء إلى حدود اللفة الأخيرة، التي أخذ خلالها المبادرة وتمكن من فك الحصار الذي حاول العداؤون الكينيون فرضه عليه، لعلمه المسبق بضعف سرعته النهائية، في حين ظهر العياء على محمد تيندوفيت في سلسلته الاقصائية، بسبب الإيقاع السريع الذي تميزت به، وهو ما جعله يحقق توقيتا مكنه من التأهل رغم رتبته الخامسة، ورغم سقوطه في حاجز البركة المائية.
وبات بقالي وتندوفيت أول مغربيان يخوضان منافسة نهائية في الألعاب الأولمبية، بعدما فشل الرياضيون المغاربة في مختلف الانواع الرياضية في بلوغ هذا الدور، حيث سيخوضان السباق النهائي ظهر الإثنين المقبل،(الواحد والربع بالتوقيت المغربي)، في حين فشل عبد الكريم بن زهرة في تحقيق التأهل، وخرج من المنافسات بعد حلوله عاشرا ضمن السلسلة الإقصائية الثانية، إذ قطع مسافة السباق في 8 دقائق و28 ثانية و63 جزء من المائة، مسجلا أفضل توقيت له هذه السنة.
ورفض سفيان بقالي الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام الوطنية الحاضرة في طوكيو، بعد نهاية السباق، واكتفى بطلب الدعاء له للفوز بإحدى الميداليات الاولمبية، إذ يعاني البطل المغربي من ضغوطات رهيبة لمعرفته ان كل آمال الرياضة المغربية في التتويج موضوعة على كاهله، سيما بعد فشل أغلب الرياضيين في تحقيق مشاركات جيدة، وخرجوا مبكرا من المسابقات، واكتفى البقالي بالقول : "دعيوا معايا".