وأخبرت اللجنة التقنية للجامعة، أمس الخميس، العداء المذكور بقرار وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى، القاضي باستبعاده من المنافسات، بسبب عدم خضوعه من لفحص ثالث للكشف عن المنشطات، الذي ألزمت به جميع العدائين المنتمين إلى المجموعة ألف، للدول التي يتناول عداؤوها مواد منشطة محظورة.
وفشل مسؤولو بعثة منتخب القوى في إقناع وحدة النزاهة، وأخذ عينة من الطالبي لإجراء الفحص الثالث في طوكيو كما كان متفقا من قبل، غير أنها رفضت ذلك رفضا قاطعا، الأمر الذي أثار استياء أفراد المنتخب الوطني، وأثرت كثيرا على العداء الطالبي الذي حرم من خوض سباق 10 آلاف متر، رغم أن اللجنة المنظمة سجلته ومنحته صدريته، حيث أصيب بخيبة أمل كبيرة، سيما انه يتابع دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية ولا يمكنه القدوم للمغرب في كل موعد فحص للمنشطات، خاصة في ظل تفشي الوباء وتأثيره على الرحلات الجوية الدولية.
وقال الطالبي في تدوينة على حسابه الشخصي بمنصة فايسبوك للتواصل الاجتماعي، إنه يشعر بأسف شديد بعد هذا القرار، خاصة أن وحدة النزاهة حطمت حلمه منذ الصغر، رغم التداريب الشاقة، التي بدلها والإكراهات التي واجهته، مشيرا إلى أنه كان يفضل إجراء فحص المنشطات كل أسبوع على أن يتم حرمانه بهذه الطريقة من تحقيقه طموحه.