وحدة النزاهة تتسبب في حرمان الطالبي بجانب عدائين آخرين من الأولمبياد

اجتمعت اللجنة التقنية للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ، اليوم الجمعة، بزهير الطالبي، عداء المنتخب الوطني، الذي منعه الاتحاد الدولي للعبة من خوض نهائي سباق 10 آلاف متر، ضمن منافسات الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها طوكيو إلى غاية 8 غشت المقبل.

وحدة النزاهة تتسبب في حرمان الطالبي بجانب عدائين آخرين من الأولمبياد

وأخبرت اللجنة التقنية للجامعة، أمس الخميس، العداء المذكور بقرار وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى، القاضي باستبعاده من المنافسات،  بسبب عدم خضوعه من لفحص ثالث للكشف عن المنشطات، الذي ألزمت به جميع العدائين المنتمين إلى المجموعة ألف، للدول التي يتناول  عداؤوها مواد منشطة محظورة.

وحسب مصدر "لوماتان سبورت" فإن جامعة القوى كانت اتفقت مع وحدة النزاهة على إخضاع الطالبي للفحص الثالث بعد وصوله إلى طوكيو بحكم إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية،  قبل أن تتراجع وحدة النزاهة عن وعودها دون مبرر، ما تسبب في إبعاد الكثير من العدائين الذين شكلوا الحالة نفسها للعداء المغربي، حيث أبعدت وحدة النزاهة عدة عدائين من خوض الأولمبياد، أغلبهم من كينيا وإثيوبيا وبيلاروسيا، للسبب ذاته.

وفشل مسؤولو بعثة منتخب القوى في إقناع وحدة النزاهة، وأخذ عينة من الطالبي لإجراء الفحص الثالث في طوكيو كما كان متفقا من قبل، غير أنها رفضت ذلك رفضا قاطعا، الأمر الذي أثار استياء أفراد المنتخب الوطني، وأثرت كثيرا على العداء الطالبي الذي حرم من خوض سباق 10 آلاف متر، رغم أن اللجنة المنظمة سجلته ومنحته صدريته، حيث أصيب بخيبة أمل كبيرة، سيما انه يتابع دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية ولا يمكنه القدوم للمغرب في كل موعد فحص للمنشطات، خاصة في ظل تفشي الوباء وتأثيره على الرحلات الجوية الدولية.

وقال الطالبي في تدوينة على حسابه الشخصي بمنصة فايسبوك للتواصل الاجتماعي، إنه يشعر بأسف شديد بعد هذا القرار، خاصة أن وحدة النزاهة حطمت حلمه منذ الصغر، رغم التداريب الشاقة، التي بدلها والإكراهات التي واجهته، مشيرا إلى أنه كان يفضل إجراء فحص المنشطات كل أسبوع على أن يتم حرمانه بهذه الطريقة من تحقيقه طموحه.