وحسب مصدر جيد الاطلاع، فإن البقالي شعر بإعياء كبير، بعد خوضه أمس الاثنين لنهائي 3 ألاف متر موانع، حيث برمج هذا السباق في وقت متأخر، واضطر البقالي إلى الانتقال بعده للمنطقة المختلطة لإجراء ندوة صحافية، ثم بعد ذلك ظل ينتظر دوره في الرواق الطبي، للخضوع لفحوصات الكشف عن المنشطات، ثم خضع لحصص إزالة العياء، الأمر الذي جعله لا يلتحق بغرفته لأخذ قسط من الراحة حوالي الساعة الرابعة من صباح الثلاثاء حسب التوقيت الياباني، في حين برمجت تصفيات 1500 متر في ساعات مبكرة منه، ما حرمه من ساعات نوم كافية، الأمر الذي أثر كثيرا على لياقته البدنية التي لم تسعفه في إكمال السباق.
واعترف سفيان البقالي بحجم الضغوط الكبيرة التي عاشها قبل السباق، بالنظر إلى أنه كان يحمل آمال المغاربة والرياضة المغربية في التتويج، سيما مع خروج الرياضيين المغاربة من أدوار مبكرة في الأولمبياد، معترفا بأن مكالمة والدته ليلة السباق ساهمت بشكل كبير في تخفيف الضغط عليه، كما كشف أنه تابع تسجيلات السباقات التي خاضها الأبطال المغاربة السابقين من أجل تزيده بالشحنات المعنوية اللازمة قبل دخوله السباق، فضلا عن النصائح التي أسدوها له قبل قدومه إلى طوكيو والتي استفاد منها كثيرا.