ووفق مصدر مطلع، فإن عناصر الفريق الأخضر رفض خوض الحصة التدريبية، أمس الأربعاء، للمرة الثانية على التوالي، وطالبت بالحصول على مستحقاتها العالقة، خصوصا المتعلقة بمنح التوقيع، ومنحة التتويج بكأس الكونفدرالية الإفريقية، ومنحة المشاركة في مسابقة دوري أبطال إفريقيا.
وأضاف المصدر ذاته أن اللاعبين اجتمعوا مع عدد من أعضاء المكتب المسير، ورفضوا الحلول المتاحة لإنهاء الاضراب، والعودة للتدريب، مؤكدا أن إدارة الرجاء منحت مبلغ عشرين مليون سنتيم لكل لاعب، وشيك بقيمة 50 مليون سنتيم، إلا أنه ذلك لم يجعل اللاعبين في إنهاء إضرابهم قبل عشرة أيام فقط على نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة أمام اتحاد جدة السعودي، يوم 21 غشت الجاري، بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، علما أن بعثة الفريق الأخضر تنتظرها رحلة عبر طائرة خاصة، اليوم الجمعة، إلى ايطاليا، لخوض مباراة إعدادية دولية أمام نادي روما بملعب الأولمبي. وأشار المصدر ذاته إلى أن عناصر فريق الرجاء حضرت إلى الوازيس وامتنعت عن التداريب، رغم محاولات بعض أعضاء المكتب المسير ثنيها عن ذلك، مطالبين إياهم بانتظار توصل قيمة انتقال المهاجم سفيان رحيمي إلى نادي العين الإماراتي، في حين جرت الحصة التدريبية، التي قادها المدرب التونسي لسعد الشابي، بمشاركة اللاعبين العائدين من الإعارة، وبعض لاعبي فئة الأمل، بالإضافة إلى بعض العناصر التي تخضع لفترة التجربة في أفق التوقيع معها.
من جهة أخرى، طالبت جماهير الفريق الأخضر، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، من اللاعب محمد الناهيري الاعتذار لكل مكونات نادي الرجاء بسبب تصريحات سابقة عندما كان لاعبا للوداد البيضاوي، بعدما تأكد، بنسبة كبيرة، توقيعه عقد مبدئي مع إدارة النادي خلال الفترة الحالية من الانتقالات الصيفية. واعتبرت الجماهير الرجاوية أن اللاعب النهيري أساء للنادي في وقت سابق، وبات مطالبا بالاعتذار قبل حمل القميص الأخضر.