خسر المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، مساء الاثنين، أمام نظيره المصري بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل خمسة، في ثاني مواجهة ودية يخوضها أسود القاعة أمام الفراعنة، إذ انتهت المباراة الودية الأولى، التي جرت السبت، لصالح المنتخب المغربي بثلاثة أهداف دون رد، وذلك بالقاعة المغطاة التابعة لمركب محمد السادس الدولي بالمعمورة، ضمن استعدادات العناصر الوطنية، لنهائيات كأس العالم المقرر إجراؤها بلتوانيا شهر شتنبر المقبل.
ويواصل أشبال هشام الدكيك مدرب المنتخب الوطني، استعداداتهم لكأس العالم، بمباراتين أمام منتخب تشيلي غدا الأربعاء، والجمعة المقبلين بمركب المعمورة.
وخاض المنتخب الوطني مباراتين وديتين في وقت سابق أمام منتخب صربيا، في سياق تحضيراته للمونديال، الذي يراهن فيه هشام الدكيك على رفع التحدي رغم وقوع المنتخب الوطني في مجموعة صعبة، ويتعلق الأمر بالمجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات جزر السولومون والبرتغال وتايلاند، وستقام منافسات بطولة العالم خلال الفترة ما بين 12 شتنبر و3 أكتوبر المقبلين.
واعتبر هشام الدكيك أن القرعة وضعته في مواجهة البرتغال بطل أوروبا الذي يتوفر على مجموعة متكاملة وأفضل لاعب في العالم، بالإضافة إلى منتخب تايلاند الذي يعتبر من بين أقوى المنتخبات الآسيوية إلى جانب إيران، ومنتخب جزر سليمان، الذي اعتاد على المشاركة في نهائيات كأس العالم، مضيفا أن المنتخب المغربي سيعمل كل ما في وسعه من أجل ضمان ورقة التأهل للدور الثاني.
واضطر المنتخب الوطني إلى تغيير استعداداته، بعدما كان سيشارك في دوري دولي بتايلاند ويواجه البرتغال وديا، غير أن وقوعهم في المجموعة ذاتها، حول الوجهة صوب صربيا ومصر وشيلي لخوض مباريات إعدادية تحسبا للمونديال.