الأبطال "البارالمبيون" مستاؤون بسبب "حوايج الجوطية"
عبر الرياضيون المغاربة الذين سيمثلون المغرب في دورة طوكيو للألعاب الموازية، عن استيائهم من التجهيزات والألبسة الرياضية التي سيرتدونها أثناء مشاركتهم في المنافسات التي ستنطلق يوم 24 غشت الجاري، بسبب "ضعف جودتها وعدم احترامها للألوان الوطنية الأحمر والأخضر".
ونشر الرياضيون تدوينات وفيديوات وصور، على منصات التواصل الاجتماعي بالانترنت، للألبسة والتجهيزات الرياضية التي خصصت لهم خلال مشاركتهم بطوكيو، حيث توصلوا بها مساء أمس الأربعاء، قبل ساعات عن السفر صوب اليابان اليوم الخميس، ووصف الرياضيون الزي المخصص لهم بملابس "الجوطية" وتسيء لصورة المغرب في محفل دولي كبير، مطالبين وزارة الثقافة والشباب والرياضة بفتح تحقيق في ما يعتبرونها "مهزلة".
وأكد الابطال رفضهم ارتداء الأزياء الرياضية المخصصة لهم سيما أنها غير موحدة ومغايرة لمقاساتهم، فضلا عن الحقائب التي وصفوها بأنها "لا تصلح إلا للذهاب إلى الحمامات التقليدية.
ونشر عز الدين النويري المتخصص في دفع الجلة ورمي الرمح، صور بعض الالبسة الرياضية على حسابه الشخصي بمنصة "فيسبوك"، وقال: "أنا على الأقل، أعطوني زيا رياضيا أحمرا، أما زملائي فلديهم ألوان غريبة، كما أن نصف الألبسة لا تتوفر على كلمة المغرب ولا العلم الوطني، وكل هذه الخيرات موجودة بحقيبة حمام وليس رياضيين، فضلا عن أن المقاسات لا علاقة لها بمقاساتنا".
ويأتي هذا المستجد، ساعات فقط بعد إعلان وزارة الثقافة والشباب والرياضة، في سابقة، تخصيص منح مالية للمتوجين بالميداليات البارالمبية، تساوي في قيمتها المنح التي خصصتها للرياضيين الذين شاركوا في أولمبياد طوكيو الأخير، حيث سيتحصل الرياضيون الذين سيتمكنون من التتويج بالميدالية الذهبية في الألعاب التي ستنطلق يوم 24 من غشت الجاري إلى غاية الخامس من شتنبر المقبل، على مبلغ 20 مليون سنتيم، والفضية 125 مليون سنتيم والنحاسية 75 مليون سنتيم، وعشرية ملايين بالنسبة لمنحة التأهيل (الوزارة خصصت 20 مليون منحة التأهل لأولمبياد طوكيو).