ويشكل النهائي فرصة ومناسبة لاستحضار اسم جمال السلامي الذي كان أحد صناع هذا الإنجاز، وأن كان غائبا عن دكة بدلاء الفريق الأخضر مساء اليوم السبت بالمجمع الرياضي مولاي عبد الله.
ففي جميع الأحوال بقطع النظر عن ظروف وملابسات مغادرته لمنصبه، فيجب أن يتحلى الجسم الرياضي بثقافة الاعتراف، باستحضار هذا الاسم إلى جانب يوسف السفري والبكاري، لكونهم صنعوا فرحة الرجاويين خاصة والمغاربة عامة في هذه المنافسة كما حصل في كاس الاتحاد الإفريقي الذي توج به الرجاء أخيرا بكوتونو البينينية.