وفي ظرف وجيز تحول المدرب التونسي، الذي كان مغمورا على الواجهة العربية والإفريقية والدولية، إلى حديث الساعة في الأوساط الرياضية، علما أنه عين في منصبه، في شهر أبريل الماضي فقط، بعقد يمتد 6 أشهر، قابلا للتجديد، خلفا للمدرب جمال السلامي المستقيل. وسبق للشابي تحقيق لقب واحد فقط في مساره التدريبي، حين توج بكأس تونس سنة 2019 رفقة ناديه السابق الاتحاد المنستيري، قبل أن يتقلد زمام العارضة الفنية لنادي الرجاء، علما أنه جرى التجديد معه لموسم واحد بأجر شهري محترم. يذكر أن لسعد الشابي، مواليد 23 غشت 1961، حصل على لقب أفضل مدرب في الدوري التونسي للموسم ما قبل الماضي، خلال استفتاء بمشاركة مدربي وقادة فرق الدرجتين الممتازة والثانية بتونس، وبدأ مساره الرياضي مع فريق الترجي التونسي، وتوج معه بلقب كأس تونس لاعبا في سنة 1981، قبل أن ينضم للنادي الإفريقي الذي جاوره 5 سنوات، كما أنه بدأ مساره في التدريب سنة 2006 بالأقسام السفلى في النمسا، ونجح في الصعود مع فريقه طاخ من القسم الرابع إلى الثاني، ثم التحق بعدها بأكاديميات المنتخب النمساوي بدعوة من وليام تورشاين المدير الفني للجامعة.
الشابي المغمور يدخل التاريخ
في ظرف أقل من شهر ونصف الشهر، بات التونسي لسعد جردة الشابي، مدرب الرجاء البيضاوي لكرة القدم، حديث الإعلام العربي والإفريقي بعد نجاحه في قيادة فريقه للتتويج بلقبين، الأول كأس الكونفدرالية الإفريقية "كاف" على حساب شبيبة القبائل الجزائري بالعاصمة البنينية كوتونو، والثاني كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة على حساب اتحاد جدة السعودي بمدينة الرباط.