وأوضح رئيس لجنة الاحتراف في الجامعة الملكية المغربي للكيك بوكسينغ والمواي طاي، أن البطولة تكتسي أهمية قصوى للأبطال المغاربة، سيما وأنها تأتي قبل ثلاثة أشهر فقط من انطلاق منافسات بطولة العالم التي سينظمها الاتحاد الدولي للمواي تاي "إيفما"، بمدينة فوكيت، بالتايلاند شهر دجنبر المقبل، وقال "ستكون هذه المنافسة العربية الاستثنائية التي ستشهد تنظيم 14 نزالا، والمعترف بها من قبل الاتحاد الدولي، فرصة للأبطال المغاربة، والعرب المشاركين فيها لاكتساب مزيد من الاحتكاك والخبرة والتجربة من المستوى العالي والاحترافي، للرفع من تنافسيتهم"، وتابع " غالبية الأسماء المشاركة في البطولة، يعتبرون من أجود الأبطال على الصعيد العربي، وغالبيتهم حائزون على ألقاب دولية وقارية، فضلا عن كون البطولة ستشهد مشاركة الأبطال المتوجين خلال النسخة الأخيرة من البطولة العربية التي جرى تنظيمها في مدينة أبوظبي الإماراتية".
وتقدم لحسن الهلالي، بعميق الثناء لعبد الله النيادي، رئيس الاتحاد العربي للمواي تاي، نظير الجهود التي يبذلها من أجل ضمان إشعاع أكبر لرياضة لمواي طاي، في الوطن العربي، وتمكين الشباب العربي الشغوف بهذا الفن الرياضي، من ممارسة هذه الرياضة في مستويات احترافية عالية.
وتستعد مدينة السليمانية بجمهورية العراق لاحتضان فعاليات بطولة النخبة العربية للمواي تاي في الرابع من شتنبر المقبل، وهي البطولة التي ينتظر أن تشد مشاركة أبرز الأسماء العربية في هذا النوع الرياضي، الذي بات مرشحا لدخول المنافسات الأولمبية خلال الدورات المقبلة.