وجاء في بلاغ ناري لـ "غرين بويز"، "...جمهور الرجاء هو رأس مال الفرقة، هو الذي لم ينس فريقه منذ بداية الأزمة إلى الآن..ولا نزايد على الفريق...ثم لست أنت من اشترى البطاقات في الويكلو...ولست أنت من يقوم بطاقات الاشتراك، ولست أنت من يدخل الملعب بخمسين درهم، أكثر من ذلك، لست من أقتنيت الطائرة للتوجه إلى زامبيا، بل المجموعات والمنخرطين...ويكفي الجمهور أنه ليس هو سبب مهزلة تونغيث، التي لوحدها يجب أن تبتعد عن الشأن الرياضي"، وتابع البلاغ" في الاجتماعات التي عقدت مع المجموعات كنت تتكلم بكثير من الخجل لكن ما أن انفرجت الضائقة المالية، "بانو نيابك"، خاصة أنك على علم بأن الملعب الشرفي مغلق، أما وإن كان العكس "كون صدعو ليك راسك".
وأضاف البلاغ "كنت تقول أننا تضررنا من غياب الجماهير، ففي الوقت الذي كان عليك البحث عن صيغة تخفض بها رواتب بعض اللاعبين الذين لا يستحقون حتى الربع، الاسترتيجية الوحيدة التي لقيتها هي لعب دور الضحية والبطل في الوقت ذاته".