وتكمن مهمة هذه المجموعة الاستشارية، في تقييم الخيارات الممكنة بخصوص التنظيم الحالي لكرة القدم رجال وفق منظور مزدوج: العزيمة والإرادة لجعل كرة القدم عالميا حقا، وضرورة منح الفرصة لكل موهبة ومنطقة.
وتضم المجموعة إلى جانب حجي كلا من روبيرطو كارلوس ورونالدو وخوليو سيزار (البرازيل)، ولوثر ماتاوس ويورغن كلينسمان وسامي خضيرة (ألمانيا)، وجاي جاي أوكوتشا وإيمانويل أمونيكي (نيجيريا)، وبيتر شمايكل (الدانمارك)، وماركو ماتيرازي وأليساندرو ألتوبيللي (إيطاليا)، وماركو فان باستن (هولندا)، ويايا يوري وديديي دروغبا (الكوت ديفوار)، وميكائيل أوين وجون تيري (إنجلترا)، وسامي الجابر (السعودية)، وعلي الحسبي (سلطنة عمان)، ويوري دجوركاييف، وميكائيل سيلفستر (فرنسا)، ونونو غوميز (البرتغال)، وخافيير زانيتي (الأرجنتين)....
ومن جهة أخرى، وتطبيفا للقرارات المتخذة في مؤتمر الفيفا بداية هذه السنة، يقوم الاتحاد الدولي للعبة بعملية تشاور موسعة لدى كل مكونات كرة القدم العالمية من أجل التفكير في مستقبل كرة القدم العالمية وتقييم التغييرات التي تمس المواعيد الدولية للمباريات، إلى جانب وجود تفكير لعقد لقاءات مع مجموعات أخرى من الأطراف المعنية بهدف مناقشة مستقبل كرة القدم للسيدات والشباب على وجه الخصوص، بينما يتم إجراء دراسة موازية حول العديد من الجوانب المتعلقة بالمسابقات، علما أن مجموعة استشارية فنية جرى إنشاؤها، حيث أسندت رئاستها إلى جيل إليس، المدربة الإمريكية الفائزة بلقبين عالميين.