وحصل سفيان رحيمي، مواليد 1996 بالبيضاء، على نسبة 50 بالمائة من تصويت الجماهير، متقدما على البرازيلي برنارد دوارتي، لاعب نادي الشارقة، كثاني أفضل صفقات "ميركاتو الصيف" في الإمارات، بعدما حصل على نسبة 26 بالمائة، متبوعا بالإيراني مهدي قائدي، لاعب نادي شباب الأهلي دبي، في المركز الثالث بحصوله على 24 بالمائة.
وشهد استطلاع الصحيفة الإماراتية، عبر شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي، تقاربا في توزيع الأصوات على المحترفين الثلاثة، إذ حصل رحيمي على 36 في المائة من الأصوات، وتساوى كل من البرازيلي وارتي والإيراني قائدي، بحصول كل منهما على نسبة 32 في المائة الأصوات.
وأظهر الاستطلاع تصويت 50 في المائة من المشاركين لصالح اللاعب سفيان رحيمي كأفضل صفقات فصل الصيف بنادي العين الإماراتي، ونال رحيمي ثقة 64 في المائة من الجمهور المشارك في الاستطلاع، مقابل 20 في المائة من الأصوات للبرازيلي دوراتي، و16 في المائة للإيراني قائدي.
وسجل سفيان رحيمي ظهوره الرسمي الأول مع فريق العين، السبت الماضي، في مباراته أمام بني ياس التي انتهت بانتصار نادي العين بهدف دون رد سجله اللاعب التوغولي لابا كودجو بعد تمريرة متقنة من اللاعب الرجاوي السابق.
وفي السياق ذاته، أكد محمد القامة، المدرب الإماراتي، أنه على الورق، ووفقا للسيرة الذاتية لكل لاعب، يعد البرازيلي برنارد دوارتي، الأفضل من المغربي سفيان رحيمي والإيراني مهدي قائدي، ولكن على ضوء متابعته لمقتطفات من مباريات سبق ولعبها قائدي، فإنه يتوقع أن يكون واحدا من أفضل صفقات الموسم الحالي.
وقال المدرب محمد القمامة، في تصريح إعلامي، "لم يمر من دوري أدنوك للمحترفين سوى 3 جولات فقط، وهي فترة غير كافية للحكم على الفرق أو اللاعبين، سواء المواطنين أو الأجانب، وأتوقع مع استمرار المباريات، ومشاركة اللاعبين الثلاثة، بما يوفر الانسجام بينهم وبين زملائهم، سيكون الحكم وقتها أكثر دقة"، موضحا أن الطقس الذي تقام خلاله المباريات، لم يتح للكثير من اللاعبين الأجانب، الذين تعودوا على اللعب في أجواء باردة، إظهار كل إمكاناتهم، وقال "عندما يتحسن الطقس، يمكن أن يتطور أداء المحترفين الأجانب، وحينها يتوقع أن يظهر لاعبون آخرون، من الجدد على الدوري، إمكانات أفضل من هذا الثلاثي".
وكان سفيان رحيمي انتقل من صفوف الرجاء البيضاوي إلى نادي العين الإماراتي خلال "ميركاتو الصيف"، بعدما قاد الفريق الأخضر للتتويج بلقبي كأس الكونفدرالية الإفريقية "كاف"، وكأس محمد السادس للأندية العربية البطلة.